واصلت وحدة  حوار دار الإفتاء المصرية حملتها " مفاهيم تهمك، لا تستخدمها مع ابنك"  على صفحة تخص الوحدة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك حيث حذرت الأبوين من استخدام الحب المشروط لأنه  يشعر الطفل أنه غير محبوب وغير مرغوب فيه ، وصححت لهم الطريقة الصحيحة في التعامل لتحفيز الطفل إيجابيا .

وجاء نص المشنور كالتالي : " تقول الأم لطفلها: إذا أكلتَ أحبُّكَ .. لو خلصت كل الواجبات للمدرسة أحبُّكَ .. ولو سمعت كل كلامي "ربنا يحبك"

هنا بيبدأ الطفل يسأل أو يفكر: يعني لو لم أنفذ كلام ماما، ربنا مش هيحبني!

مع أني بحب ربنا، ليه هو مش بيحبني؟

 الحب المشروط بين الأم والابن أو الأب والابن يُشعر الطفل بأنه غير محبوب وغير مرغوب فيه، ولما يكبر بيشعر بعدم الانتماء للأسرة؛ لأنه كان معظم الوقت بيفشل أنه يكون عند حسن ظنهم في الاستجابة للنصائح..

وده اللي بيحصل تماما مع صورة الإله الخالق في ذهن الطفل

اسمع الكلام علشان ربنا يحبك

ذاكر علشان ربنا يخلي بابا يشتري لك اللعبة اللي نفسك فيها

وهكذا تتكون لدى الطفل سلسلة من الشروط يقوم عليها حب الله اللي مهما فعل مش هيقدر يحقق علاقة حب معه..

الصحيح في حب الله

إن الحب غير المشروط هو أكبر محفِّز للطفل، فلما تُشعِر الأمُّ طفلها أنها تحبُّه؛ لأنه ابنها، وأنها تريد أنه يكون أفضل الناس لمصلحته، والحب غير المشروط في علاقة الطفل مع خالقه هو أنه أساسا ربنا خلقنا لأنه يحبنا..

وربنا من أسمائه الودود، الذي يتودد للعباد ويناديهم ويكرمهم في كل وقت من غير هما ما يطلبوا..

ده يُعزِّز ثقه الطفل بنفسه، ويخلق علاقة سوية من الحب والتعلق بالخالق بعيدة عن الشرط، كذلك يتحدث ويتحاور مع من حوله عن حبه لله بثقة كبيرة ".