نفى محمد عبد العزيز، المحكوم عليه في قضية "خلية المتفجرات"، معرفته بالمتهمين المُعاد إجراءات محاكمتهما وهما "محمد أنور" و"عيد بيومي"، مؤكدًا للمحكمة أن إقراره بمعرفته بهما في المسيرات كان تحت الإكراه والتعذيب.
وسألت المحكمة المتهم المحكوم عليه، حيث طلب الدفاع سماع شهادته على سبيل الاستدلال، إذا ما أراد أن يوقع عليه كشف الطب الشرعي، لإثبات إصاباته، فأجاب بأن معظم الإصابات اختفت آثارها.
ووجهت المحكمة للمحكوم عليه، تهمة "الشهادة الزور" على مُتهم في جناية، ونفى المحكوم عليه تلك التهمة، فيما طالبت النيابة تطبيق عقوبة قاسية على المتهم.
ويواجه المتهمون، تهم تكوين خلية إرهابية تصنع المواد المتفجرة والشروع في القتل وإنشاء وتولي جماعة أسست على خلاف أحكام القانون وحيازة السلاح والذخيرة.