في واقعة غريبة ومأساوية اتهمت ليو تشانغ، وهي طبيبة من مقاطعة شاندونغ الصينية، زوجها السابق، وهو أيضًا طبيب، بتسميمها ببطء في عام 2019.

في ذلك الوقت، نشرت ليو على وسائل التواصل الاجتماعي أن زوجها ، جاو زيزين، كان يعطيها العقاقيرها الهرمونية سرًا منذ عام 2016، وأنها تسببت في إعاقتها الجسدية وإصابتها الشديدة من الدرجة الثانية.

وانفصل الزوجان في عام 2017، وتكافح ليو لتقديم زوجها السابق إلى العدالة منذ ذلك الحين.

وعلى الرغم من الجهود المبذولة لإجبار جاو على الرد على جريمته المزعومة ، لم تتمكن ليو من الحصول على موعد للمحكمة إلا في وقت سابق من هذا الشهر، بعد أربع سنوات من الكشف عنها لأول مرة.

أخبر الزوج جاو الشرطة أن زوجته السابقة كانت على علاقة مع مسؤول محلي خلال زواجهما القصير ، وتعتقد السلطات الآن أن شكوكه قد تكون الدافع وراء التسمم المزعوم

وصرحت ليو تشانغ للصحفيين مؤخرًا: "لقد أصبحت معاقًة ومكتئبًة بشدة بسبب هذا الحادث ، لقد دمر حياتي" . لا أريد المال وقد تخليت عن الأضرار المدنية. لقد دمر حياتي وأنا فقط أريد العدالة".

وتدعي ليو أنها بدأت تشعر بتوعك في أكتوبر 2016 ، بعد أكثر من عام من زواجها  كما كانت تعاني من عدم وضوح الرؤية وتشنجات في الساق وزيادة خطيرة في الوزن بالإضافة إلى تشققات غير عادية في جلدها. ذهبت إلى طبيب زميل لإجراء فحص وقيل لها أن أعراضها تشبه أعراض شخص تناول الكثير من الأدوية التي تعتمد على الهرمونات خلال فترة زمنية قصيرة.

وهى  لم تأخد أي دواء هرموني بنفسها وفي هذه المرحلة تذكرت أن زوجها أعطاها بعض "أدوية البرد" قبل شهرين. انفصل الزوجان بعد فترة وجيزة ، ولكن في سبتمبر 2017، عثرت والدة المرأة على كمية كبيرة من الأدوية ، بما في ذلك سبعة ديكساميثازون (دواء هرموني) ، في منزلهم السابق. وهو ما جعلها تتهم زوجها بتسميمها.

وأبلغت السيدة الشرطة بالقضية بعد الطلاق ، لكن قيل لها إنه لا توجد أدلة كافية لتبرير إجراء تحقيق رسمي. خلال الأشهر القليلة التالية ، حاولت مناشدة السلطات المختلفة ، لكن في عام 2019 فقط ، بعد نشر قصتها على وسائل التواصل الاجتماعي ، بدأت الأمور تحدث بالفعل.

وفي مارس 2022 ، أخطرت الشرطة أخيرًا ليو تشانغ أن "قضيتها مؤهلة" للتقديم وأنهم بدأوا أخيرًا التحقيق. تم القبض على الروج في أبريل من العام الماضي، لكنه ادعى أن الديكساميثازون كان يستخدم لعلاج حالة كانت تعاني منها ليو وأنه لا يمكن أن يسممها لأنهما "شربا نفس كوب الماء وعلبة الحليب نفسها".