توقع الدكتور سامح هلال، الخبير الاقتصادي، أنه سيتم استثمار تلبية الدعوة في الاتفاق بين مصر و الهند بالتبادل التجاري بالعملات الوطنية و تحديد سعر صرف للجنيه المصري مقابل الروبية.

وأضاف في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال"، أن تحديد سعر صرف الجنيه مقابل الروبية سوف يحقق ثمار اقتصادية لدى الدولتيين و سوف يجني الثمار بانخفاض تكاليف الواردات وما يترتب علية من انخاض أسعار السلع و الحد من التضخم، و أيضا تقليل الطلب على الدولار مما يدعم سعر الصرف المحلي ويزيد القوة الشرائية للجنيه المصري. 
وأشار إلى أن دعوة جمهورية الهند الرئيس عبدالفتاح السيسي لحضور عيد الجمهورية،و ذلك بعد دعوت  الهند لمصر أثناء رئاستها  مجموعة العشرين في فترة 2022/2023م  كضيف شرف، تأكيدا على قوة و ترابط العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين،  وما يترتب عليها من شراكة اقتصادية.

وأوضح أن حجم التبادل التجاري بين مصر و الهند يبلغ 7.26 مليار دول في 2021-2022 م بنسب تقترب للمناصفة تقريبا، وبما أن اتجاه العالم من الخروج من مظلة الدولار الأمريكي في التبادل التجاري و تعتبر الهند من الدول المؤيدة لهذا الاتجاة اسوة بالصين و روسيا.