بقلم – سكينة السادات
هناك أسئلة صعبة تواجه المواطن الشريف المنتمى إلى وطنه والمحب للرئيس عبدالفتاح السيسى من الواجب أن تتواجد أجوبة صريحة ومباشرة عليها مهما كانت صعوبة الإجابة وهناك أسئلة قد لا نجد إجابات لها وهذا هو ما يحير ويكدر المواطن الشريف وإليك بعض الأمثلة !!
• السؤال.. هل صحيح أن مصر تمر بأزمة اقتصادية طاحنة تحتاج عناية إلهية فائقة وتدبيراً وحكمة من كل المسئولين لكى تجتازها بأمان وبدون أضرار ؟
الجواب.. طبعا وبلا شك نحن نمر بأزمة اقتصادية غير متوقعة لأن إيرادات السياحة عندنا انخفضت كثيرا ولأن تعويم الجنيه تسبب فى الغلاء الفاحش فى كل شىء فضلا عن انخفاض التجارة العالمية الأمر الذى أثر على تطلعاتنا إلى زيادة كبيرة فى دخل قناة السويس فضلا عن انخفاض تحويلات المصريين فى الخارج فضلا عن قلة الإنتاج المحلى والبطالة وتوقف مصانع كثيرة عن العمل فضلا عن استنزاف موارد الدولة فى مكافحة الإرهاب وأسباب أخرى لا يتسع المجال لسردها !
• السؤال.. وهل أعضاء مجلس النواب يعرفون كل هذه المآسى ؟
الجواب.. طبعا لأنهم فى موقع المسئولية فإذا كانوا يعلمون فهذه مصيبة أما إذا كانوا لا يعلمون فالمصيبة أكبر؟
• السؤال.. كيف إذن والحالة الاقتصادية يعرفونها أكثر من غيرهم يطلبون زيادة مخصصاتهم عشرة .. نعم عشرة آلاف جنيه فضلا عن إعفائهم من الضرائب؟
الجواب.. إنها مصيبة بكل المعايير وأرجو أن يكون هذا الكلام ليس صحيحا وقد سمعنا عن المطالبة ببدل مصيف وبدل كذا وكذا وكذا !! وهذا شىء مؤسف ولا يدل إلا على أن هؤلاء الناس لا يشعرون بما تعانيه بلادنا وكل ما يعنيهم هو الحصول على أكبر كمية من المنافع وهذه كارثة ؟
• السؤال.. “طيب وما هو الحل”؟
الجواب.. فى رأيى .. الحل هو خفض مخصصات أعضاء المجلس إلى أقل من المجالس السابقة وطرح اقتراح عليهم بالتبرع بكل مخصصاتهم لصندوق تحيا مصر وللدولة وكلهم ما شاء الله من رجال الأعمال وبعضهم يتقاضى رواتب من خمسة أماكن مختلفة كل شهر زيادة على مخصصاته والفقير فيهم أو الذى ليس لديه سوى راتبه من مجلس النواب يأخذ رواتبه وبدلاته ما دام محتاجا لها !
• السؤال ..وهل فى دولة (مزنوقة) ماليا تسمح باستيراد الخضراوات والفاكهة ونحن نزرعها هنا فى بلادنا ؟ وكانوا يقولون إن مصر بلد زراعى ؟
الجواب.. رأيى أنها فشخرة لا لزوم لها بالمرة وقد تكدرت عدة أيام عندما علمت أننا نستورد بطيخا وتفاحا وكيوى وبرقوقا ومانجو وفواكه أخرى !!! وخضراوات طازجة (والعياذ بالله) من المسئول الذى سمح باستيراد هذه الأشياء بالعملة الصعبة ولا حياء ولا تقدير للزنقة التى نعانيها مما يحفز المواطن المتفانى فى حب مصر أن يقول.. واشمعنى أنا اللى أجى على نفسى واتقشف ما دامت الدولة تشجع الفشخرة.
• السؤال.. رغم زيادة أسعار البنزين لم يخف الزحام فى شوارع مصر كلها والمطاعم كاملة العدد والملاهى كاملة العدد والمولات لا موضع فيها لقدم والقاهرة زحمة والساحل الشمالى زحمة.. ما هو السر؟
الجواب.. السر هو الإنسان المصرى الذى يحب الحياة ويستمتع بها بكل الوسائل ويأمل فى غد أحسن من اليوم !!
• السؤال.. هل خفضت الدولة مخصصات الوزارات التى تنفق الملايين فى بدلات السفر والمكافآت والحوافز وخلافه؟
الجواب.. لا أظن رغم أن وزير المالية قال كلاما غير موثق ولا مؤكد فى هذا الصدد !!
• • • •
• مسلسل «الزيبق» جميل مقارنة ببعض مسلسلات رمضان ويذكرنى الفنان كريم عبدالعزيز بخفة دم ورجولة المرحوم الفنان محمود عبدالعزيز ولكن بالطبع رأفت الهجان كان شخصاً مبهراً وبفضل كاتبه زميلى وصديقى المرحوم صالح مرسى ولكن هذا لا يمنع من الثناء على أداء كريم عبدالعزيز وخفة دمه وكذلك الفنان شريف منير أما البطولة النسائية فأعتقد كانت للفنانة سهر الصايغ ولست متأكدة !!