« ضربني وشوهني، ولولا الجيران كان زماني ميتة»، بتلك الكلمات وقفت إيمان تطلب الطلاق من زوجها أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة موجهة له الإتهامات بالتسبب لها بالضرر المادي والمعنوي وفقاً للتقارير الطبية وشهادة الشهود والمستندات التي تقدمت بها للمحكمة، وذلك بعد أن أحدث بها إصابات بالغة بعد أن انهال عليها بالضرب وشوه وجهها.
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة أن زوجها انهال عليها ضربا بقطعة حديدية بسبب غيرته الجنونية، وتركها غارقة في دمائه وهرب «الجيران أنقذوني وودوني المستشفى وعملت ضده بلاغات كتير».
«عشت معاه 12 سنة، صبرت علي عنفه وتحكماته، وإسائته ليا، ومؤخرا رفض يصرف عليا، عشان يبتزني أرجع ليه»، مشيرة إلى رفضه رعاية أطفاله، مما دفعها لإقامة دعوى قضائية للحصول على الطلاق للضرر، واتهمته بالتسبب لها بالضرر المادي والمعنوي وفقاً للتقارير الطبية وشهادة الشهود والمستندات".
وأشارت الزوجة أمام محكمة الأسرة أن زوجها سرق مصوغاتها ومنقولاتها وحرمها من حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج والتي تصل لـ 900 ألف جنيه، كما أنه امتنع عن سداد نفقات طفليه طوال العام الذي هجرها به وتركها معلقة، بعد أن كاد أن يتسبب في موتي بسبب تسلطه، لذا قررت اللجوء لمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة لطلب الطلاق للضرر.
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.