تحل اليوم 26 يناير ذكرى ميلاد السيندريلا سعاد حسني لم تنجب السينما المصرية من استطاعت أن تتشابه معها لا في الموهبة ولا الحضور وجمال طلتها، فتفردت سعاد في قلوب محبيها. قالت سميرة أحمد: مكنش في غيرة نهائي بيني وبينها، وكنت بحبها جدًا، وكانت فنانة شاملة بتقدم الكوميديا والرومانسية وبتغني وكمان كانت جارتي، وكنت بحب أقعد أتفرج على مشاهدها مع عبدالحليم، وكنا بنسافر إسكندرية سوا ومعانا زيزي البدراوي وبنخرج كتير. فيما قالت ليلى شعير: عملت معها في فيلمين، عائلة زيزي والعريس يصل غدًا، وكانت شخصية لطيفة، ودودة، حنونة وجدعة، كانت أول من استقبلني في ستوديو تصوير فيلم عائلة زيزي، وكنت مرتبكة ومتوترة لأني سأقف أمام نجوم كبار، ولكني وجدتها ودودة وحاولت طمأنتي، وربطتنا بعدها علاقة لطيفة. وأضافت : كانت سعاد تستشيرني في أزياء الدور وطريقة الأداء، وتميزت بذوق راقي، وللأسف بسبب سفر كل منا في أماكن مختلفة، لم نستطع أن نلتقي كثيرًا بعد انتهاء العمل. وقال مفيد فوزي عنها: لم تكن سعاد هي الحب الأول في حياة العندليب ولكنها الحب الأنضج، هي الحب الحقيقي فقد أحب قبلها فتاة ابنة أكابر وكان هو مطرباً فرفضوا تزويج ابنتهم لـ مغنواتي على حسب قولهم، أما سعاد فهي الحب الحقيقي الذي لم يستطع الخروج منه.