نظم البرنامج الثقافي بمعر ض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ54 ، بالقاعة الدولية، أمس ندوة بعنوان«الثقافة والإبداع في الدومينكان» وقدمت الندوة، الشاعرة والأديبة تيودولويا سيركاندليير

وفي البداية تحدثت االشاعرة « تيودولويا سير»عن مكانة المرأة في تاريخ  الأدب، وخاصة في دولة  الدُّومِنِيكَان ‏ ورؤية الفلاسفة الأوائل لها مستشهدة بالكثير من آرائهم، والذين أكدوا وأعلنوا في فلسفتهم ورؤيتهم أن المرأة لايمكنها أن تقدم أي شيء بمعزل عن شئون منزلها ، ولا يمكن أن يكون لها أي دور أو أثر في الأدب أو الشعر، وإنها فقط رمزا للجمال، وهكذا كان يرون الأدباءوالرجال أيضا في الدومنيكان.

ومستشهدة « تيودولويا سير» قالت: أن الكثير من الفلاسفة وفي مقدمتهم أرسطو و الألماني كانط، والفيلسوف أرثر شوبنهاور، رأوا أن لامكانة ولادور للمرأة بمعزل عن منزلها ، ولايمكن أن يكون لها دور أو إيّ إسهامات بارزة في الأدب .

وأوضحت « تيودولويا سير» أن المرأة المبدعة  وخاصة الشاعرة عانت كثيرا في الدومنيكان،  حتى تحقق أثرا  في رحلة الأدب هناك، وعانت وظلت لفترات تكتب في البداية تحت اسم مستعار، وبعد ذلك اتهمت أنها ليس لها شخصية وأثر وما كانت تكتبه ليس شعرا ،وكان يتهمون المرأة التي تكتب شعرا للوطن أنه ليس شعرا  بينما فقط كتابات.

واستطردت الشاعرة: "كثيرا من مراحل كتابة الشعر للمرأة في الدومينكان  منذ القرن السادس عشر والبديات مرورا  بالـ 17، 18، 19، وصولا  بالتجارب القوية والمؤثرة  في بدايات القرن العشرين، وفي ذلك قامت بقراءة الكثير من القصائد للشاعرات  من الدومنيكان اللاتي تركن أثر في الأدب وفي بلادهن، وعلى رأسهن ثلاث شاعرات، وهن: "أندي رودريجييزدوران ، روزا دي سيفليو، كينيا ليرانزو»

واختصت، الندوة، برصد وقراءة في تاريخ المرأة المبدعة، ومحاولاتها في كتابة الأدب في تاريخ دولة الدومينكان، وخاصة الشاعرات منذ في مسيرة الشعر للمرأة في الدومينكان
نظم  البرنامج الثقافي بمعر ض القاهرة الدولي للكتاب، في دورت الـ54 ، مساء اليوم ندوة بعنوان"الثقافة والإبداع في الدومينكان" وقدمت الندوة، الشاعرة والأديبة تيودلويا سيركاندليبر" .

وأكدت أن كثير من الشاعرات هاجرن خارج بلادهن في الدومينكان حتى يقدموا كتاباتهم ، حيث كان  يرى الأدباء وكثير من الرجال ضعف تجارب المرأة في الشعر هناك.

وفي الختام قدمت كل الشكر لكل امرأة وقفت خلف تجربتها الشعرية وساهمت بأثر كبير في تاريخ الأدب والشعر في بلادها.

ويقام المعرض تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي تحت شعار «على اسم مصر.. معًا..  نقرأ.. نفكر.. نبدع» ، خلال الفترة من 25 يناير حتى 6 فبراير المقبل، وتحل عليها المملكة الأردنية الهاشمية ضيف شرف، وتم اختيار الكاتب صلاح جاهين ليكون شخصية المعرض هذا العام، والكاتب كامل كيلاني شخصية معرض كتاب الأطفال.

ويشارك بالمعرض 1047 ناشرًا مصريًا وعربيًّا وأجنبيًّا من 53 دولة، من بينها دول جديدة مثل المجر والدومينيكان، والأردن. 

هذا بالإضافة إلى برنامج ثقافي وفني يصاحب فعاليات المعرض ومنها البرنامج الثقافي  للأردن ـ دولة ضيف الشرف - ويشمل على مشاركة 85 كاتبا وشاعرا وشاعرة وناقد وأكاديمي وأديب من الأردن ومصر، توزعت حضورهم على 27 فعالية توزعت ما بين 23 ندوة ومحاضرة، و 4 عروض مسرحية، وقراءات قصصية للأطفال، و3 قراءات قصصية و3 أمسيات شعرية. 

كما يتضمن المعرض استمرارًا للبرنامج المهني والذي يحمل عنوان "برديات"، وهو البرنامج الذي انطلق الدورة الماضية ليضع المعرِض على خارطة صناعة النشر العالمية، ويشارك فيه مجموعة كبيرة من الناشرين المصريين والعرب والأجانب. 

ويشهد المعرض تدشين مشروع مكتبة الأسرة الرقمية، ودعم صناع المحتوى الرقمي، وخصومات خاصة لذوي الإعاقة، حيث تم الإعلان عن دخولهم  مجانًا للمعرض هم وذويهم، بالإضافة إلى تقيم خصومات تصل إلى 40% على أغلب إصدارات المعرض.

يذكر أن الدورة 54 تقام على مساحة 80 ألف متر مربع، في 5 صالات للعرض.