التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم الأحد، بنظيره الأرميني، فاهاجن خاتشاتوريان، في القصر الرئاسي بالعاصمة يريفان وسط مراسم استقبال رسمية، حيث تم عزف السلام الوطني للبلدين ثم استعرض الرئيسان حرس الشرف.
وتعد زيارة الرئيس السيسي لارمينيا الصديقة الأولى من نوعها لرئيس مصري، إذ تأتي في ظل العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين والشعبين الصديقين، ولا تقتصر فقط على الشق الرسمي وكون مصر أول دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية مع أرمينيا عقب استقلالها، وإنما تتعدى ذلك لتشمل العلاقات الشعبية الوطيدة واستضافة مصر لجالية أرمينية كبيرة ساهمت من جانبها بدور هام في تاريخ مصر على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والفنية.
وأعلنت الرئاسة الأرمينية أن هذه الزيارة قد طال انتظارها، وهى أول زيارة للرئيس السيسى إلى أرمينيا ولها دلالات سياسية لتنمية العلاقات بين الدولتين فى كافة المجالات.
الرئيس السيسي في أرمينيا
ومن المنتظر أن تركز المباحثات بين الرئيس السيسي ونظيره الأرميني على:
- تبادل الرؤى بشأن سبل تعظيم العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين على شتى الأصعدة وفي كافة القطاعات، خاصةً التجارية والاستثمارية.
- التباحث بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
- من المنتظر أن تؤدي هذه الزيارة إلى أبعاد جديدة في مسيرة العلاقات بين البلدين، وكذلك فيما تحمله من مؤشرات بشأن المستقبل، باعتبار أرمينيا جزءا من منطقة الشرق الأوسط الكبير.
- تحديد اتجاهات المصالح المشتركة وإمكانيات الاستفادة من الإمكانات الكبيرة الموجودة.
- تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وهو أمر مهم للغاية، إذ لوحظ نشاط بالفعل في السياحة، وتتوفر رحلات جوية مباشرة منتظمة بين الغردقة وشرم الشيخ إلى العاصمة يريفان، حيث تعد مصر واحدة من أكثر الوجهات السياحية شعبية للأرمن.
- تنمية العلاقات بين الدولتين خاصًة أن الطائفة الأرمينية في مصر تلعب دور الجسر بين العاصمتين، ويمكن استغلال هذا العامل في تعزيز العلاقات فيما بينهما.