قال مساعد وزير التنمية المحلية والمتحدث باسم الوزارة الدكتور خالد قاسم إننا نهتم بشكل كبير بملف التدريب لتجديد الدماء وخلق كوادر متخصصة لمتابعة معدل الآداء بجميع الملفات بالمحافظات.
وأكد الدكتور خالد قاسم - في كلمته خلال ندوة بعنوان (دور التنمية المحلية في تعزيز الهوية المصرية وبناء الوعي) اليوم الأحد ضمن فعاليات معرض الكتاب - أن الوزارة عملت على خلق ما يفوق 6 آلاف فرصة تدريبية بوحدات الإدارة المحلية خلال الـ8 سنوات الماضية.
كما أكد اهتمام الوزارة ببناء الإنسان المصري على أرض المحافظات، مشيرًا إلى أن التنمية المحلية الاجتماعية وهي معنية بملفات كافة الخدمات التي تقدم للمواطن مثل الطرق والشوارع داخل كل قرية ومدينة وكافة الملفات الاجتماعية.
وأشار إلى دعم وزارة التنمية المحلية للمبادرات الشبابية، لافتًا إلى مبادرة مجلس إدارة الشارع والتي بدأ تطبيقها في عدد من المحافظات وتستهدف الحفاظ على التراث، وتزيين الشوارع، من خلال حملات التجميل والتزيين المختلفة بالتعاون مع الأهالي، باعتبارهم مسئولين مسئولية تامة عن هذه الشوارع.
وتابع أن هذه سياسة جديدة تنتهجها وزارة التنمية المحلية من أجل تطوير شكل مصر والحفاظ على التراث المصري، مؤكدا أنه سيتم تعميم هذه المبادرة بكافة المحافظات، مؤكدًا أهمية دور المجتمع المدني بهذه المبادرات لأن الموضوع تطور لفكر تكافلي.
ولفت إلى أن الوزارة تدعم كافة المبادرات التي تعمل على تغيير شكل مصر للأفضل، مشيرًا إلى أنه من ضمن التنمية المحلية الاجتماعية تم تبطين الترع بواقع 7 آلاف كيلو بشراكة استراتيجية مع وزارة الري للحفاظ على المجرى المائي.
وذكر أنه تم تطهير المصارف وتنفيذ محطات لتحلية المياه من أجل بناء الإنسان صحيًا وفكريًا، مشيرًا إلى الممارسات المستدامة بكل محافظة والتي تعمل على التصحيح البيئي.
وأوضح قيام الوزارة بمشاركة الوزارت المعنية وتم إعداد منظومة كاملة لإدارة المخلفات البلدية الصلبة، ورفع تراكمات تاريخية خلال الـ8 سنوات الماضية بلغت 80 مليون طن بالمحافظات.
وأضاف أنه تم تخطيط أول مدينة لدفن المخلفات في العاشر من رمضان على مساحة 1200 فدان لدفن مخلفات القاهرة والقليوبية، ودفن جميع المخلفات سواء طبية أو هدم وبناء أو خطرة.
وأكد أهمية برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر والذي حاز أفضل الممارسات في مارس 2021، مشيرًا إلى أنه تم صرف 5ر1 تريليون جنيه على التنمية فى الصعيد حتى الآن؛ بهدف إحداث تنمية ريفية حقيقية.
وأشار إلى اهتمام الوزارة بالمزايا التنافسية بالمحافظات وهي آلية لتحقيق الفكر المؤسسي لضمان التطوير المستمر لبناء الإنسان، مؤكدًا أهمية تحقيق النهج التشاركي في عملية التنمية داخل الدولة بمشاركة كل الأطراف المعنية وتمكين وحدات الإدارة المحلية ونقل السلطات والمسئوليات من المستوى المركزي إلى تلك الوحدات المحلية من أجل تحقيق اللامركزية بالمحافظات.