كان الكاتب محفوظ عبد الرحمن صلبا قويا رغم الأزمات الصحية المتتالية التى واجهته، فظهر فى الكثير من المحافل الثقافية والأدبية ليدافع عن الفن الراقي الذى خلفه لأعوام غير مكترث بتقدم عمره وأزماته الصحية التى لاحقته.
بدأ محفوظ عبد الرحمن منذ أعوام فى عدة محافل لا يقدر على السير بطريقة منتظمة ويمسك بيده عصا يتوكأ عليها وبجواره شريكة عمره الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز.
عانى لكاتب الكبير في الفترة الأخيرة من عدة أزمات من بينها اضطراب الضغط الذي واجه به عدة مشاكل صحية بسببه.
كان الكاتب الكبير محفوظ عبد الرحمن يحرص على تشجيع الشباب من المبدعين، ورغم معاناته من عدة مشاكل صحية بسبب تقدمه في العمر إلا أنه كان يتغلب عليها من أجل لقاء المبدعين.
فى يوليو الماضى تعرض لجلطة دماغية مفاجئة، أدت إلى نقله لأحد مستشفيات الشيخ زايد بـ 6 أكتوبر بالعناية المركزة، ومر بمراحل عديدة فتارة تتحسن حالته وتارة أخرى تتأخر، إلا أن الفنانة سميرة عبد العزيز أكدت استقرار حالته الصحية وسماح الأطباء بزيارته، حيث انتقل إلى غرفة عادية وأكد الأطباء وقتها استجابته للعلاج، إلا أن حالته ساءت مجددا لتوافيه المنية عن عمر يناهز الـ 86 عاما.