قال البيت الأبيض إن المناورة العسكرية الضخمة التي أجرتها مؤخرا القيادة المركزية الأمريكية والجيش الإسرائيلي هي "رسالة لمن يريد دعم الإرهاب".
والأسبوع الماضي، انطلقت مناورة وصفها الإعلام العبري بـ"الأهم والأكبر"، التي تحمل رسالة إلى إيران، وقال الجيش الإسرائيلي في بيان وقتها إنها "تهدف إلى اختبار الجاهزية وتعزيز العلاقة العملياتية بينهما".
ورفض منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي التعليق على تقارير بشأن تنفيذ إسرائيل هجوما بطائرات دون طيار على مصنع عسكري في مدينة أصفهان بوسط إيران.
إلا أنه قال في حديث لشبكة "سي إن إن" إن التدريبات العسكرية المشتركة بين الجيشين الأمريكي والإسرائيلي في المنطقة يجب أن تكون بمثابة "رسالة إلى أي شخص في المنطقة يريد دعم الإرهابيين، وللذين يريدون تطوير برنامج صاروخي باليستي خطير، ويريدون تحدي أو تهديد الأمن في المنطقة".
وقال كيربي: "يسعدنا أن نكون قادرين على القيام بهذا التدريب، وسنواصل العمل بشكل وثيق مع شركائنا في جيش الدفاع الإسرائيلي لمواجهة التهديدات والتحديات المشتركة، ودون شك، التهديد والتحدي الأكثر شيوعا في المنطقة الآن، ينبع الخطر الأكبر من طهران".
وفجر الأحد، هز انفجار قوي منشأة عسكرية في أصفهان بطائرات مسيرة، قال التلفزيون الرسمي إنه استهدف منشأة لصنع الذخيرة تابعة لوزارة الدفاع دون وقوع ضحايا.
والاثنين، قال مسؤول إيراني لقناة "الجزيرة" إن "الترجيحات تشير إلى أن المسيرات في الهجوم على منشأة عسكرية بإقليم أصفهان انطلقت من الداخل وعلى مقربة من الموقع المستهدف"، مؤكدا أن "المؤشرات الأولية تقود إلى أن إسرائيل متورطة في الهجوم".