عاد الرئيس النيجيري محمد بخاري، إلى بلاده، اليوم، بعد غياب دام أكثر من 100 يوم؛ أمضاها في لندن يتلقى العلاج من مرض لم يكشف عنه.
وشهدت العاصمة النيجيرية احتجاجات، منذ 7 أغسطس؛ للمطالبة بعودته أو تنحيه إذا لم يعد قادرا على أداء مهامه كرئيس للبلاد.
وظهر الجنرال السابق، من دون مساعدة، وكان في استقباله نائبه يمي أوسيبانجو ووزراء، ومسؤولون أمنيون، وحكام ولايات.
وكان الرئيس البالغ من العمر 74 عاما، توجه إلى العاصمة البريطانية في السابع من مايو.
وذكر بيان رئاسي أن بخاري سيخاطب النيجيريين، عبر التلفزيون صباح الإثنين، مضيفا أن الرئيس يعرب عن امتنانه للنيجيريين؛ لدعمهم وصلواتهم لشفائه.