توقع السفير الروسي لدى كندا أوليج ستيبانوف، أن روسيا لا تستبعد أن تقرر كندا خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية، لكنه أكد أن موسكو لن تشرع في اتخاذ خطوة مماثلة.
وقال ستيبانوف في تصريحات خاصة لوكالة أنباء "تاس" الروسية نشرتها اليوم، إنه لا يمكن استبعاد أي شيء، إذا حدث ذلك فلن يكون بمبادرتنا لأننا لا نبدأ أبدا بخطوات من شأنها الإضرار بمصالح الدول أو الشعوب.
وأضاف الدبلوماسي الروسي: "مع الأخذ في الاعتبار ما حدث لسفارات روسيا في دول البلطيق ستحافظ روسيا على التواصل مع كندا طالما أن كندا تتمسك بروح الدبلوماسية ومبادئها".
وأشار إلى أن السفارة الروسية والقنصليات العامة في كندا لعبت دور القنوات الرسمية للاتصال مع الوكالات الحكومية الكندية وتقديم الخدمات القنصلية للمواطنين الروس الذين يعيشون في كندا، مؤكدا أن هذه المهمة قد تكون أكثر أهمية من الدبلوماسية بين الدول.
وشدد المبعوث الروسي على أن العلاقات الدبلوماسية تم الحفاظ عليها من أجل المصالح الاستراتيجية للدول والأمم، وأنه حث الدبلوماسيين الروس على توضيح موقف موسكو بين الكنديين في وسائل الإعلام وعلى الشبكات الاجتماعية ومن خلال الاتصالات الشخصية.