الخميس 16 مايو 2024

دعاء المطر.. «اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً نافعاً غير ضار»

دعاء المطر

تحقيقات1-2-2023 | 14:09

إسراء خالد

تتزايد معدلات البحث عن دعاء المطر بالتزامن مع هطول أمطار متفرقة من المحافظات وخاصة كل من الإسكندرية والعلمين وكفر الدوار بالبحيرة، وحذرت الأرصاد من فرص سقوط الأمطار على السواحل الشمالية، والتي تتقدم إلى داخل الدلتا مع الوقت ثم تزداد فرص سقوط الأمطار على شرق البلاد وسيناء مساء.

وفي السطور التالية تنشر بوابة «دار الهلال»، بعض الأدعية المستحبة أثناء هطول المطر، إذ أن سقوط المطر أحد الأوقات المستحب الدعاء فيها.

دعاء المطر

  • «اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا، اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا، اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك».
  • «اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ».
  • «اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مريئاً نافعاً غير ضار، اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مريئاً نافعاً غير ضار، اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغنى ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث ، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغاً إلى حين».
  • «اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته».

دعاء المطر من السنة

وعنْ السيدة عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّه عنْهَا قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إِذا عَصِفَتِ الرِّيح قالَ: «اللَّهُمَّ إِني أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرِ مَا فِيهَا، وخَيْر ما أُرسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بك مِنْ شَرِّهِا، وَشَرِّ ما فِيها، وَشَرِّ ما أُرسِلَت بِهِ» رواه مسلم

وعن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى مطرًا دعا الله عز وجل أن يكون هذا المطر «صيبا نافعا»، أي: مطرًا نافعًا للعباد والبلاد، وليس مطر عذاب أو هدم أو غرق، كما أهلك الله قوم نوح بالسيول الجارفة، والصيب: يطلق على المطر والسحاب، والمراد به هنا المطر الشديد.

وكما أنه صلى الله عليه وسلم كان يستبشر بالمطر، ويحذر الغيم أيضًا ويخشاه؛ فقد جاء في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: «يا رسول الله، إن الناس إذا رأوا الغيم فرحوا؛ رجاء أن يكون فيه المطر، وأراك إذا رأيته عرف في وجهك الكراهية، فقال: يا عائشة، ما يؤمني أن يكون فيه عذاب؟ عذب قوم بالريح، وقد رأى قوم العذاب، فقالوا: هذا عارض ممطرنا».