«أمي اتجوزت جوزي»، كلمات قالتها سارة البالغة من العمر 28 عاما، ولديها طفلان، وهي تبرر طلبها للخلع من زوجها أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس في واقعة غريبة من نوعها، بعدما تزوجت والدتها من زوجها كمحلل حتى تستطيع العودة لزوجها السابق.
البداية كانت بقصة حب نشأت بين سارة البالغة من العمر 20 عاما، وأنس القاطن بنفس منطقتها، وبالفعل تم الزواج في منزل والدتي والتي تزوحت هي الأخرى برجل شديد العصبية « جوز أمي طلقها 3 مرات، وكانت محتاجة لمحلل، عرضت على جوزي يكون هو المحلل، ووقتها صرخت ورفضت، إزاي ده يحصل ونخالف شرع ربنا، بس هي هددته إنه لو رفض هتطرده من البيت».
« أنا رفضت بس هي أقنعته يعمل كده من ورايا، واتفاجأت بالمأذون دخل بيتنا، ولما طلعت وراه اكتشفت إن جوزي هيتجوز أمي»، لذا قررت الزوحة ان تلجأ لمحكمة الأسرة لطلب الخلع وتقديم المستندات الرسمية والشهود،وجميع مايثبت صحة قولها.
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، إلى أن انتهاء الحكمان إلى التفريق بين الطرفين لاستحكام الخلاف بينهما بما يستحيل معه دوام العشرة مؤداه نفاذ قرارهما فى حق الزوجين، وإن لم يرتضياه والتزام القاضى به، كما أن إسقاط حقوق الزوجة المالية كلها أو بعضها طبقا للمادة 11 مرسوم بقانون 25 لسنة 1929 تقديره لقاضى الموضوع دون معقب عليه من محكمة النقض طالما أقام قضاءه على أسباب سائغة.
وقانون الأحوال الشخصية، أكد أن طبقا لنص المادة 10 مرسوم بقانون 25 لسنة 1929 والتى نصت على أن إذا عجز الحكمين عن الإصلاح واثبت أن الإساءة كانت كلها من جانب الزوجة للحكمان اقتراح التطليق نظير بدل مناسب يقر انه تلتزم به الزوجة.