طرح رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وليد جمال الدين، خلال مشاركته في فعاليات اللجنة المصرية المجرية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني في العاصمة المجرية بودابست، الحوافز الاستثمارية التي تتمتع بها المنطقة الاقتصادية ومناخ الأعمال الذي توفره للمستثمرين خاصة بعد إصدار بعض الحوافز الخاصة لتسهيل الأعمال مثل الرخصة الذهبية للمشروعات.
وذكرت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في بيان اليوم الخميس أن رئيس المنطقة عقد لقاءات مكثفة مع مسئولي الوكالة المجرية لترويج الصادرات وكذلك ممثلي عدد من الشركات والمستثمرين.
وأشار جمال الدين إلى الحوافز التي تتمتع بها المنطقة الاقتصادية منها الضريبية والجمركية وشبكة الطرق المحلية والإفريقية والأنفاق العملاقة أسفل قناة السويس والتي تساهم في سهولة انتقال البضائع والأفراد، فضلاً عن أن المنطقة تعد البوابة الرئيسية للعديد من الأسواق العالمية وتمنح مستثمريها ميزات تنافسية تؤهلهم للوصول لعدد أكبر من المستهلكين حول العالم، بجانب انضمام المنطقة الاقتصادية لبرنامج دعم الصادرات المصري وتمتعها بقواعد خاصة للاستيراد والتصدير.
وناقش رئيس المنطقة الاقتصادية مع مسئولي الوكالة المجرية سبل التعاون والاستثمار في قطاعات مستهدفة منها صناعات السيارات والإلكترونيات والتي تستهدف المنطقة توطينها في مناطقها الصناعية المخصصة لهذه الصناعات.
وفي سياق متصل ، التقى رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بمسئولي عدد من الشركات المجرية العاملة في مجال اللوجستيات والموصلات الإلكترونية والكهربائية التي تدخل في صناعة السيارات والجرارات، حيث استعرض استراتيجية الدولة المصرية في توطين صناعة السيارات وفرص الاستثمار بها خاصة في منطقة شرق بورسعيد الصناعية، والتي تعد جزءا أساسياً من استراتيجية الهيئة الاقتصادية ٢٠٢٠ – ٢٠٢٥.
كما بحث جمال الدين سبل التعاون مع مجموعة من المستثمرين الألمان بالمجر والمهتمين بالاستثمار في صناعات السيارات وقطاعات مختلفة، حيث عرض إجراءات الأعمال أمام المستثمرين بالمنطقة وما تمنحه من مزايا وخاصة خدمات الشباك الواحد الذي تبدأ وتنتهي عنده جميع الإجراءات من تراخيص وتسجيل وتصاريح تنفذ للمستثمرين دون التعامل مع أية جهات أخرى.