أكدت صحيفة الأهرام، أن التحكم في الإنجاب لم يعد ترفاً، بل ضرورة.. مشيرة إلى أن معدل الإنجاب في مصر ما زال من أكبر المعدلات في العالم، حيث يبلغ حالياً 2٫8 طفل للأسرة الواحدة، بما يعطل كل محاولات النهوض بالأسرة المصرية.
وأوضحت الصحيفة -في افتتاحية عددها الصادر اليوم الجمعة تحت عنوان حتمية ضبط الزيادة السكانية- أن المفارقة هنا هي أن الذين يواصلون الإنجاب بكثافة هم البسطاء والفقراء بالمجتمع، ولا يترك الرئيس مناسبة إلا ويوضح أن الزيادة ستلتهم أي مردود للتنمية.
وأشارت إلى أنه لن يتم خفض معدل الإنجاب إلى 1٫6 طفل لكل أسرة، إلا بخطط مدروسة.. لافتة إلى أن هناك الآن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية وكما نعلم فإن هذا المشروع يتميز بالشمول والتكامل، بمعنى أنه يتضمن جوانب تعليمية وصحية واقتصادية وثقافية وإعلامية وغيرها، وأنه قبل يومين عقد رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًَا لمناقشة ما تحقق في هذا المشروع.
وأوضحت الصحيفة أن أهم ما يميز هذا المشروع القومي هو تقديم حوافز حقيقية للأسر التي تلتزم بتنظيم النسل، بحيث تشعر بجدية الدولة في هذا المجال، ومعروف أن من الضوابط حتى تحصل الأسرة على هذه الحوافز الاكتفاء بطفلين فقط، وإجراء المرأة الفحوص الطبية التي تضمن سلامتها وسلامة الجنين.