تصدت الدفاعات الجوية الروسية لهجوم صاروخي أوكراني على منطقة "ستارودوبسكي" بمقاطعة بريانسك الروسية المحاذية لحدود أوكرانيا.
وقال حاكم منطقة بريانسك ألكسندر بوجوماز اليوم /الجمعة/ بحسب وكالة أنباء "نوفوستي": "إن الدفاعات الجوية الروسية تصدت لهجوم صاروخي أوكراني في إقليم بريانسك".
وأضاف بوجوماز: "لقد شن القوميون الأوكرانيون في ساعات الصباح الأولى اليوم هجوما صاروخيا على أراضي منطقة "ستارودوبسكي"، وصدت أنظمة الدفاعات الجوية التابعة للقوات المسلحة الروسية هذا الهجوم وأسقطت أربعة صواريخ"، لافتا إلى أنه لم يُبلغ عن وقوع إصابات.
يُذكر أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت في يناير الماضي صاروخا أوكرانيا من طراز" توتشك" في منطقة كلينتسوفسك بإقليم بريانسك.
من جهة أخرى، نشرت وزارة الدفاع الروسية لقطات مصورة لتنفيذ مهام قتالية باستخدام دبابات "تي ـ 90 أم بروريف" التي تستخدمها القوات المسلحة الروسية في منطقة العملية العسكرية الخاصة بأوكرانيا.
وأظهرت اللقطات ـ التي أوردتها قناة ( روسيا اليوم) الإخبارية ـ مجموعة من الدبابات التابعة للمنطقة العسكرية الغربية أثناء سيرها بشكل متوازي في ساحة التدريب بمقاطعة لينينجراد وقدرتها الهائلة في ضرب وإصابة الأهداف المحددة بدقة عالية.
وأشارت الوزارة الروسية أن العسكريين تدربوا على ضرب أهداف تقع على بعد لا يزيد عن 5 كيلومترات، موضحة أن الأهداف الوهمية كانت تشبه العربات المدرعة والقوى البشرية وطائرات العدو.
وتعد دبابة "تي-90 أم بروريف" نسخة محدثة من دبابة "تي-90" وهي متميزة بزيادة الحماية وتحسين الخصائص القتالية والتشغيلية، وتزود هذه الدبابات بوحدة برج قتالية جديدة ونظام تحكم رقمي لإطلاق النار مع أنواع مختلفة من التصويب ونظام التحكم في المناخ.
وفي سياق متصل، أعلن عضو المجلس العام لإدارة مقاطعة زابوروجييه الموالية لروسيا، فلاديمير روجوف، مقتل أحد المسؤولين في المقاطعة جراء انفجار بمدينة "إنرجودار" الواقعة بالقرب من محطة "زابوروجييه" النووية.
وأفاد روجوف بأن"سيارة مفخخة انفجرت في مدينة إنرجودار بالقرب من محطة زابوروجييه النووية، مما أسفر عن مقتل أحد الموظفين في هيئة الشؤون الداخلية في المقاطعة وتضرر كافة المنازل المحيطة لموقع هذا الانفجار الذي وصفه بـ"الهائل".
وأشار روجوف إلى بدء مجموعة التحقيقات الميدانية، العمل لمعرفة ملابسات وأسباب هذا الحادث الإرهابي، محملا في الوقت نفسه القوات الأوكرانية مسؤولية هذا الحادث.
يأتي هذا في الوقت الذي قال فيه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، إن التوصل إلى اتفاق بشأن منطقة آمنة حول المحطة النووية يزداد صعوبة.
وتسيطر روسيا على محطة زابوروجييه النووية منذ مارس الماضي، وهي تقع بالقرب من جبهة القتال، في مقاطعة زابوروجييه التي أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضمها إلى الاتحاد الروسي، في وقت مبكر من هذا الشهر، وتمثل أهمية كبيرة لطرفي النزاع الروسي الأوكراني، ويثير الوضع الراهن فيها قلقا متزايدا لدى المراقبين.