تحتفي دار ديوان للنشر خلال فترة أيام معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والخمسين بخروج مشروعها "نجيب محفوظ" للنور، وقال الكاتب الروائي أحمد القرملاوي مدير النشر في "ديوان": "مشروع نجيب محفوظ  مشروعًا ثقافيًا، فنيًا، شاملًا نقدم من خلاله فنانين، ومبدعين ومصممين مصريين شباب لرسم وتصميم الأغلفة والخطوط، و"سيستم" الكتب و"البوسترز" و"البورتريهات" الخاصة بنجيب محفوظ، وكذا الخطوط على شنط القماش، وأشياء أخرى جميعها مستوحاه من أعمال نجيب محفوظ بهدف دمج الثقافة والكتب مع حياة الناس وتحديدًا الشباب".

وأضاف القرملاوي في حديث لبوابة "دار الهلال": " لم ننته من الأعمال الكاملة لنجيب محفوظ، لأننا نراجع كل الطبعات السابقة الصادرة حتى في المجلات والجرائد للوصول إلى الطبعة الأكمل، وإلى الآن وصلنا إلى 23 عملًا من أعمال نجيب محفوظ من أصل 55 عملًا له، حيث استعنا بمجموعة متخصصين من دكاترة الأدب والنقّاد والكتّاب، وشكلنا لجنة تشرف على مراجعة الأعمال منها د.حسين حمودة، ود.محمد بدوي، والكتاب محمد شعير، وأحمد شافعي، وحسن عبد الموجود، ومصطفى بيومي".

 

وكشف مدير الدار أن هناك اهتمامًا خاصًا من قبل الدار بالطفل المصري، عبر نشر قصصًا تناسب مختلف أعماره وأيضًا ترجمنا كتابًا له تتميز ببساطتها وعمقها وجمال قصصها.

 

وتضم الإصدارات الحديثة لـ "ديوان" مجموعة من الكتب الواقعية في تبسيط العلوم، من أبرزها كتاب عن الفن والأغاني بعنوان "كل دا كان ليه؟" لمؤلفته المطربة فيروز كراوية، حيث يقدم الكتاب سردًا نقديًا عن رحلة الغناء المصري منذ نهايات القرن الـ 19 وصولا إلى اللحظة الراهنة، والمتغيرات والظروف التي أحاطت بالأغنية تأليفا وتلحينا وغناء في كل عصر من هذه العصور.

 

ويأتي ضمن الإصدارات الحديثة أيضًا كتاب "الفهّامة" لمؤلفه الكاتب د.شهاب الخشاب، عن الفلسفة والعلوم الإنسانية بالعامية المصرية بنبرة ساخرة، حيث يتناول الكاتب من خلاله 120 مكتوب للفلسفة بالعامية المصرية الساخرة.

 

وتقام الدورة الرابعة والخمسون لمعرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام تحت شعار "على اسم مصر.. معًا نقرأ.. نفكر.. نبدع"، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي بمشاركة 1047 ناشرًا مصريًا وعربيًا، وأجنبيًا، و53 دولة إلى جانب وزارات ومؤسسات وهيئات، مصرية وعربية، ومبادرات وطنية منها: وعي، ودويّ، وحياة كريمة، ويشهد المعرض إقبالًا كبيرًا من رواده.