سلط الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، الضوء خلال الجلسة النقاشية التي نظمها المجلس القومي للطفولة والأمومة عن مخاطر استخدام الإنترنت على الأطفال، على قضية حماية الأطفال من المخاطر التي قد يتعرضون لها خلال استخدامهم للإنترنت، والتي أصبحت ضرورة ملحة مع تزايد أعداد المستخدمين من الأطفال للإنترنت، فضلًا عن تعريضهم للخطر والاستغلال والابتزاز الإلكتروني والذي وصل في بعض الحالات الى الانتحار.
مخاطر استخدام الإنترنت على الأطفال
وجاءت أبرز تصريحات المتحدث الرسمي لوزارة الصحة خلال الجلسة كالتالي:
- قضية حماية الأطفال من المخاطر التي قد يتعرضون لها خلال استخدامهم للإنترنت أصبحت ضرورة ملحة.
- الاهتمام بحماية الأطفال مع تزايد أعداد استخدامهم للإنترنت، وتعريضهم للخطر والاستغلال والابتزاز الإلكتروني الذي وصل في بعض الحالات إلى الانتحار.
- الدولة المصرية تلتزم بحماية الأطفال وتوفير سبل التمكين والرعاية وتهيئة البيئة المحيطة بهم لتكون بيئة داعمة.
- الدستور المصري كفل للطفل حقوقه الاجتماعية والتعليمية والصحية بما يحميه من كافة أنواع العنف أو الانتهاكات.
- أهمية توحيد الجهود المبذولة من كافة القطاعات لعمل خريطة عمل بأدوار ومسئوليات ومدة زمنية محددة.
- ضرورة إشراك القطاع الخاص والمجتمع المدني للتصدي لهذا التحدي بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة.
- رفع مستوى الوعي بين الأطفال والآباء ومقدمي الرعاية وتعريفهم بالإجراءات الخاصة بحماية الأطفال من التهديدات التي قد يواجهونها في عالم الإنترنت.
- ضرورة رفع الوعي والدراية الكافية بوسائل الإبلاغ عن هذه الجرائم التي تتمثل في خط نجدة الطفل 16000.
حماية الأطفال من مخاطر الإنترنت
وسلطت الجلسة الضوء على آليات حماية الأطفال من المخاطر التي قد يتعرضون لها خلال استخدامهم للإنترنت، والتي تضمنت:
- ضرورة تعزيز دور الإعلام لما له من تأثيرات كبيرة.
- الأخبار السلبية التى قد تؤثر على نفسية الأطفال والمترددين على وسائل التواصل الاجتماعي وما يتضمنه من ظواهر سلبية كالانتحار وصنع الترندات وإبراز الجرائم، بالشكل الذي يؤثر على صحتهم النفسية؛ مما يحتم ضرورة تطوير المناهج لتشمل استخدام الآمن للإنترنت.
- جرائم استغلال الأطفال عبر الإنترنت في تصاعد الأمر الذي يدعونا إلى توحيد كافة الجهود لمجابهة هذه المخاطر فهناك جهود فردية وجب علينا توحيدها للوصول بأبنائنا إلى بر الآمان.
- تنفيذ العديد من المُبادرات لمحو الأمية الرقمية ونشر الثقافة الرقمية وتعزيز الشمول الرقمي والمالي للمواطنين من مختلف الفئات المجتمعية بما في ذلك الأطفال والنشء على مستوى الجمهورية، مما يساهم فى دمجهم في البيئة الرقمية بشكل آمن.
- رفع الوعي بالمهارات الأساسية للمواطنة الرقمية.
- إعداد خطة عمل تحدد أدوار الجهات المعنية متضمنة حملة حول المخاطر التي يتعرض لها الطفل جراء استخدام الإنترنت والألعاب الإلكترونية بحيث تتسم هذه الحملة بالاستدامة والاستمرارية وتراعي صياغة محتوى مناسب للفئات المستهدفة مع مراعاة المستوى الثقافي.
- القيام بالدراسات الميدانية لرصد هذه المخاطر ومتابعة وتقييم التدخلات للحد من هذه المخاطر على أن تستكمل بالدراسات الكيفية لتطوير هذه التدخلات، مع الاستفادة من الخبرات الدولية في هذا الشأن وتوظيف هذه الخبرات بما يتوافق مع المجتمع المصري.