أعادت الشرطة الفنلندية اليوم الأحد تمثيل هجوم الطعن الذي وقع بمدينة توركو جنوب غربي البلاد وأدى إلى مقتل شخصين ، والذي يتم التعامل معه باعتباره عملا إرهابيا.
وتمت إعادة تمثيل الجريمة في وسط المدينة، ووقع الهجوم الذي يشتبه بأن طالب لجوء مغربي عمره 18 عاما نفذه يوم الجمعة فقتل امرأتين من مواطني فنلندا وأصاب 8 أشخاص آخرين.
وقالت كريستينا جرانروث ،المسئولة في المكتب الوطني للتحقيقات، إن الشرطة قد استعانت بأقوال الشهود وصور التقطتها كاميرات مراقبة.
ورفضت المسئولة التعليق حول ما إذا كانت الشرطة تمكنت من أخذ أقوال المشتبه به، الذي أصيب بطلق ناري ولا يزال في المستشفى.
ويرقد أربعة من المصابين في مستشفى توركو الجامعي، كما أن اثنين من المصابين يرقدان في وحدة الرعاية المركزة، حسبما قالت كبيرة مسئولي المستشفى لينا سيتالا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وعزز المستشفى تدابير الأمن بعد تلقي عدة تهديدات هاتفية.
ورفضت جرانروث التعليق حول ما إذا كانت الشرطة سوف تطلب الحبس الاحتياطي لأربعة مغاربة آخرين محتجزين لديها.
وفى توركو ، شارك مسئولو المدينة والمطران اللوثري كاري ماكينين وأسقف توركو وأفراد من المجتمع المسلم حشدا كبيرا في ساحة "ماركت سكوير" لوضع الزهور وإضاءة الشموع قبيل دقيقة صمت على مستوى الدولة في الساعة العاشرة صباحا .
وكان هجوم يوم الجمعة قد بدأ في هذه الساحة.
ثم توجه قادة الكنيسة في فنلندا إلى الكاتدرائية لإقامة قداس.
وصنفت الشرطة الهجوم الذي وقع في ساحتين بوسط المدينة على أنه جريمة قتل في حالتين وجرائم شروع في القتل "بقصد الإرهاب" في ثماني حالات.