"أنا اتحديت عشانه العالم كله، وفي النهاية خسرت الدنيا كلها بسببه، وندمت وشايلة الهم"، كلمات بررت لها سمر دعواها لطلب الطلاق للشقاق داخل محكمة الأسرة بعد أن ثبتت نظرة والدها وأشقائها له منذ البداية، لتعاني مع زوجها داخل أروقة المحاكم لطلبها حقوقها بعد أن استولى عليها كما هددها بحرمانها من حقوقها الشرعية.
روت الزوجة تفاصيل زيجتها قائلة إنها منذ 13 عامًا فسخت خطبتها من ابن عمتها لأنه كان يعنفها، وبعدها قابلت زوجها الحالي، وكان يتودد لها بشكل كبير حتى أعجبت به ليطلب خطبتها، وبدأت تقنع عائلتها أنها لا تهتم لمستواه الاجتماعي، وبعد عناد كبير، وافقت أسرتها وتمت الخطبة، وكانت تساعده كثيرًا فضلًا عن تنازلها عن معظم الرفاهيات التي رأت أنها غير مهمة لهما.
أقاما حفل زفاف عائلي بعد عام من الخطبة، ورغم رفض عائلتها، وافقت وقبلت بأي شيء يقدمه لها، وانتقلت للعيش معه في شقة بسيطة بمنزل عائلته بعد أن وعدها بأخرى بعد الزواج، وعاشت بجواره 10 سنوات وأنجبت منه طفلًا واحدًا حسب رغبته، وساعدته ماديًا ووقفت إلى جانبه، ومنذ 3 سنوات توفي والدها، وقسم أشقائها الميراث وأعطوها نصيبها الذي بلغ 3 ملايين جنيه وشقة فاخرة، وظل زوجها أشهرًا عديدة يفكر لها كيف سيستثمر هذه الأموال.
«بعدها بفترة فضل يشككني في أخواتي وأنهم ممكن ياخدوا مني الفلوس بأي حجة، وفضل يحكيلي حكايات شبه كده حصلت كتير، وأنه عايز يحافظ ليا على الفلوس علشان ابننا لما يكبر مفيش خال يضحك عليه، وصدقته وكتبت الفلوس والشقة باسمه، على وعد أنه هيرجعهم ليا بعد ما أخواتي ينسوا موضوع الورث»، وفقًا لحديث «نبيلة».
وتابعت الزوجة: «لما طلبت منه يرجع الفلوس باسمي أو جزء منها رفض، وقالي إني مليش عنده حاجة، وبعد خلافات كتير كرهت العيشة معاه وطلبت الطلاق، والأول هددني يحرمني من حقوقي، وبعدين قالي أخد حقي من المحكمة»، لتقرر اللجوء لمحكمة الأسرة بشبرا، وتقيم ضده دعوى طلاق للشقاق، حملت رقم 4102.