طمأن اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي ومدير الشئون المعنوية الأسبق المصريين، بأن لدى القوات المسلحة وحدة مجهزة لتقديم المساعدات في الكوارث الطبيعة، منذ العام 1993 وذلك خلال حديثه عن بدايات مساعدة مصر لتركيا في زلزال أزميد 1999.
وأوضح في لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن مصر ساعدت تركيا آنذاك بمستشفى ميداني مكون من 250 سريرًا ومخبز ميداني 2500 رغيف خبز يوميًا اضافة إلى وحدة تفتيش وتكسير إضافة إلى كلاب حرب مدربة.
وأشار إلى أن مصر اكتسبت خبرة في استخدام الاستاد في تركيا وتحويله إلى مستشفى ميداني.
وامتدح مساهمة مصر باستمرار في تقديم المساعدات الغذائية والطبية للدول المنكوبة وآخرها اليوم بعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بارسال 4 طائرات عسكرية محملة بمساعدات طبية لتركيا بعد الزلزال المدمر فجر أمس الاثنين.
وأجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس تقدم بالتعازي والمواساة في ضحايا الزلزال المروع الذي أسفر عن آلاف الضحايا والجرحى، مؤكداً تضامن مصر مع الشعب التركي الشقيق، وتقديم المساعدة والإغاثة الإنسانية لتجاوز آثار هذه الكارثة.
من جانبه قدم الرئيس التركي الشُكر للرئيس على هذه المشاعر الطيبة، مشيرًا إلى أنها تؤكد عمق الروابط التاريخية التي تجمع بين الشعبين المصري والتركي الشقيقين.
وفي وقت سابق أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالاً هاتفياً بالرئيس السوري بشار الأسد.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أعرب خلال الاتصال الهاتفي عن خالص التعازي في ضحايا الزلزال المدمر الذي وقع بالأمس 6 فبراير، والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
كما أكد الرئيس تضامن مصر مع سوريا وشعبها الشقيق في هذا المُصاب الأليم، مشيراً إلى توجيهاته بتقديم كافة أوجه العون والمساعدة الإغاثية الممكنة في هذا الصدد إلى سوريا.
من جانبه؛ أعرب الرئيس السوري عن امتنانه لهذه اللفتة الكريمة من الرئيس السيسي، مؤكداً اعتزاز سوريا بالعلاقات التاريخية والأخوية التي تربط البلدين وشعبيها الشقيقين.