أجرى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين طه، اليوم (الأربعاء)، مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية التركي مولود شاويش أوغلو، وذلك على إثر الزلزال المدمر الذي خلف وراءه حصيلة ثقيلة من القتلى والجرحى ودماراً كبيرا في البنايات السكنية والمرافق العامة والبنية التحتية الرئيسية.
قدم الأمين العام تعازيه الحارة، باسم الأمانة العامة للمنظمة والدول الأعضاء، لشعب وحكومة تركيا معرباً عن تعاطفه مع ضحايا هذه الكارثة المؤلمة ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين والنجدة السريعة للعالقين تحت أنقاض البنايات المتضررة من شدة قوة وعنف الزلزال.
كما أطلع الأمين العام، وزير الخارجية التركي على قيام الأمانة العامة بتوجيه نداء عاجل للدول الأعضاء والمؤسسات الإنسانية التابعة للمنظمة وكذا للشركاء الدوليين بغية حثهم على التحرك بسرعة وتقديم الدعم الإنساني اللازم لضحايا الزلزال المدمر. وفي هذا الإطار، طلب الأمين العام من صندوق التضامن الإسلامي القيام بما يلزم من أجل إغاثة المنكوبين جراء هذه الكارثة.
كما أشاد حسين طه، بجهود السلطات التركية وفرق الإنقاذ التي تحركت بسرعة وفاعلية لمواجهة التداعيات الكارثية للزلزال وتوفير سبل الدعم للمتضررين وإنقاذ المصابين العالقين تحت البنايات المهدمة. كما أشاد بالدول الأعضاء التي تحركت في الوقت المناسب وقدمت الدعم الإنساني وتساهم في عمليات إنقاذ الضحايا.
من جانبه، شكر وزير خارجية تركيا الأمين العام على هذه المكالمة وعلى ما أبداه من تضامن مع الشعب التركي، كما ثمن النداء العاجل الذي وجهه الأمين العام، وشكر كافة الدول والجهات التي قدمت ولا تزال تقدم الدعم المعنوي والمادي. وأطلع الوزير الأمين العام على الجهود التي بذلتها الحكومة التركية للتعامل مع هذه الكارثة.