ينصح الدكتور كاثي غولدشتاين الأستاذ المساعد في علم الأعصاب بجامعة ميتشغان، بالحرص على الذهاب إلى الفراش في نفس الوقت كل مساء، والحصول على قسطٍ كافٍ من النوم (من 7-8 ساعات) يوميًا، مع مراعاة إظلام الغرفة بقدر المستطاع، والبعد عن الأجهزة الإلكترونية والساعات .

وأضاف، من المهم أيضًا عدم استخدام الهاتف الذكي أو الكمبيوتر اللوحي قبل النوم، وعدم وضعه بالقرب من السرير، وكذلك يجب ضبطه على خاصية «عدم الإزعاج» أو إغلاقه؛ لمنع الاستيقاظ وقت الاستغراق في النوم، مؤكدًا أن هذه الإجراءات ستكون سبيلًا مناسبًا؛ لتحقيق أهداف إيجابية، مثل الغذاء في توقيتات طبيعية, وتقليل التدخين، وتحسين العلاقات والتقدم في العمل .

وأكد، «غولدشتاين»، أن النوم ليس ترفًا، وعدم الحصول على قسطٍ كافٍ منه يتسبب في:

1. اتخاذ خيارات غذائية سيئة، فيجعلنا نأكل بكثرة وفى أوقات عشوائية.

2. غالبًا ستكون الحالة المزاجية سيئة، مما يجعل المدخنين يقبلون على التدخين أكثر.

3. الحالة المزاجية ربما تتسبب في سوء أداء العمل مع إنتاجية أقل.

4. كذلك سيؤدى قلة النوم واضطرابه لضعف جهاز المناعة بمواجهة الأمراض .