بحث الرجل الثاني في الفاتيكان بيترو بارولين اليوم الإثنين مع المتروبوليت إيلاريون مدير العلاقات الخارجية لدى الكنيسة الأرثوذكسية بموسكو، الوضع في سوريا في اليوم الأول من زيارة له إلى روسيا من المقرر أن يلتقي خلالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وشدد الاثنان حسب ما نقلت وكالة “تاس” للأنباء عن المتحدث باسم الكنيسة الروسية ألكسي ديكاريف على "تلاقي وجهات نظرهما إزاء ضرورة إقرار السلام في سوريا".
وتابع المتحدث ديكاريف: "تم التشديد أيضًا خلال الاجتماع على ان العودة إلى السلام لن تكون ممكنة إلا بعد رحيل كل المقاتلين من الأراضي المحتلة".
من جهته، رحب سكرتير دولة الفاتيكان بعودة المسيحيين إلى الأراضي التي تمت استعادتها من تنظيم داعش، إلا أنه اعرب عن قلقه إزاء تدهور الوضع الإنساني في سوريا، حسب المتحدث نفسه.
ومن المقرر أن يلتقي الكاردينال بارولان الأربعاء الرئيس الروسي في سوتشي جنوبي روسيا بعد أن يكون التقى الثلاثاء وزير الخارجية سيرجي لافروف، وبطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الروسية كيريل.
وكان الرجل الثاني في الفاتيكان أعلن في مقابلة قبل أيام ان زيارته إلى روسيا قد تساهم في قيام البابا فرنسيس بزيارة تاريخية إلى روسيا.