الأحد 24 نوفمبر 2024

فرنسا تطالب مواطنى باريس بالهدوء بعد تعرض شاب للاغتصاب

  • 13-2-2017 | 20:32

طباعة

(أ ف ب)

طالبت الحكومة الفرنسية، مواطنى ضاحية باريس بـ«الهدوء» بعد تظاهرات استمرت أسبوعا تخللتها حوادث على خلفية تأكيد شاب أسود أنه تعرض للاغتصاب خلال اعتقاله.

وقال وزير الداخلية برونو لورو «أدعو غلى الهدوء، إلى المسؤولية والثقة بالقضاء»، منددًا بأعمال العنف نهاية الأسبوع الفائت.

والسبت، تظاهر نحو ألفى شخص فى بوبينيى شمال شرق باريس، وأحرقوا عددًا من السيارات وحطموا واجهات محلات تجارية، مطالبين بـ«العدالة للشاب الأسود تيو».

وفى اليوم التالى اندلعت حوادث فى مدن أخرى فى ضاحية باريس واعتقل أكثر من عشرين شخصاً معظمهم قاصرون.

من جهته، اعتبر رئيس الوزراء برنار كازنوف الاثنين أن «المشاعر المشروعة التى أثارتها قضية الشاب تيو لا تبرر فى أى حال من الأحوال أعمال العنف المرفوضة».

واستقبل كازنوف ممثلين لجمعيات تدافع عن حقوق الإنسان وتحارب العنصرية.

ونقل تيو (22 عاما) الى المستشفى وخضع لجراحة بعد اعتقاله بشكل عنيف فى 2 /فبراير. وقال إنه تعرض للاغتصاب من قبل شرطى استخدم هراوة.

وأوقف احد عناصر الشرطة الذين اعتقلوه رهن التحقيق بتهمة الاغتصاب فيما أوقف الثلاثة الآخرون بتهمة ممارسة أعمال عنف.

وأثارت القضية ردود فعل سياسية، حيث حمل مرشح اليمين للانتخابات الرئاسية فرنسوا فيون الأحد «الحكومة المسؤولية».

ورأت مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن أن «ما حصل نتيجة التساهل الذى يسود المجتمع الفرنسى والناتج من السياسات التى مورست طوال أعوام».

من جهته، اتهم المرشح الاشتراكى بونوا آمون لوبن بـ«صب الزيت على النار (...) وتشجيع العنف عبر خطابها القائم على الكراهية».

    الاكثر قراءة