الأحد 24 نوفمبر 2024

طاقة نور

  • 22-8-2017 | 15:23

طباعة

بقلم : نجلاء ابوزيد

كلنا يعلم السلبيات الموجودة فى الأماكن المنوط بها تقديم خدمات مباشرة للمواطنين وأزاله المخالفات وتعتبر المحليات وأجهزة تنمية المدن في مقدمة الأماكن التي أصابت الكثير منا باليأس وفقدان الأمل  وضياع الحقوق لكن يبدو أن الأمل والخير في مصر لا ينقطعان وبين حين وأخر تأتينا رسائل لتؤكد أن القانون له حماه طالما لازال هناك من يقوم بعمله ، أقول هذا بعد مواقف تابعتها وتابعت صاحبها الأستاذ إسلام دون أن أراه وكانت البداية من خلال شكوى نشرتها إحدى الجارات على صفحة سكان المنطقة – بإحدى مواقع التواصل الاجتماعي -  أعقبها مداخلات منا نؤكد أن الجهاز نائم وما فيش فايدة وإذا بأحد الأشخاص يدخل ليخبرنا انه مسئول الحي الجديد وطلب رقم العمارة وأزيلت المخالفة تعجبت هل لازال هناك من يهتم بمتابعه جروب الحي ومتابعة مشكلاته فتحدثت عن سنتر للدروس الخصوصية في عمارة سكنيه ومنطقة ممنوع فيها الأنشطة التجارية وصاحبة يؤكد انه مسنود ليهتم هذا الشاب بالمخالفة ويبحث فيها ويقوم بإجراءات على مدار شهور ربما مللت أنا من متابعتها وإذا بحملات أزاله وتوقيف للنشاط المخالف وبدأنا نتحدث عنه هذا الموظف الذي يعلى شأن القانون واعتبرناه طاقة نور تعيد لنا الثقة في أمور أخرى كثيرة وبدأ الجروب ينقل صورا للمخالفات ويطالبه بسرعة التحرك وأصبح إسلام القشة التي يتعلق بها الكثيرين من أجل تطبيق القانون ووقف المخالفات وقد منحنى ظهوره عبر الفيس الشعور أن هناك كثيرون مثله في كل مكان هم أملنا في مستقبل أفضل ومفتاح الأمان لهذه البلد بأنه مهما فعل المخربون فكل قائم على عمله بحماس سيدافع عنها وان مصر بخير وستظل طالما قام كلا منا بأداء عمله بضمير.

فالفاسد لن يتوقف لكن وجود من ينفذ القانون يمثل صمام أمان للمجتمع...تحيا مصر.

    الاكثر قراءة