رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بقرار رئيسة بلدية برشلونة أدا كولاو، تجميد كافة العلاقات المؤسسية مع الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك إلغاء اتفاقية التوأمة بين المدينة وتل أبيب، رداً على ارتكابها جريمة الفصل العنصري (الأبرتهايد) بحق الفلسطينيين.
ودعت الخارجية في بيان صحفي اليوم الخميس، المدن الأخرى إلى اتخاذ خطوات مماثلة، لما تمثله من أهمية للضغط على حكومة الاحتلال الحاقدة، لوقف جميع انتهاكاتها وجرائمها بحق شعبنا وأرضه ومقدساته وحقوقه، ووقف جميع إجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية، التي تقوّض فرصة تحقيق السلام، وسياساتها المعادية التي تستخف بالقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها، وتنتهك الاتفاقيات الموقعة.
وكانت رئيسة بلدية برشلونة، أعلنت أمس الأربعاء، تجميد كافة العلاقات المؤسسية مع إسرائيل، بما في ذلك إلغاء اتفاقية التوأمة بين المدينة وتل أبيب.
وقالت كولاو في مؤتمر صحفي: "لقد طالبت أكثر من 100 منظمة، وأكثر من 4000 مواطن، بالدفاع عن حقوق الإنسان للفلسطينيين، ولهذا السبب، بصفتي رئيس البلدية، أبلغت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في رسالة بأنني جمدت العلاقة المؤسسية بين برشلونة وتل أبيب".
وكان برلمان إقليم كتالونيا الإسباني، قد أصدر قرارا في شهر يونيو 2022، يعترف بأن إسرائيل ترتكب جريمة الفصل العنصري (أبارتهايد) بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد القرار، أن "النظام الذي تطبقه إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، يتعارض مع القانون الدولي، ويكافئ جريمة الفصل العنصري على النحو المحدد في نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية".