أفادت وسائل إعلام ايرانية محلية، اليوم الجمعة، بأن الحكومة الإيرانية ترجمت وقوفها إلى جانب سوريا وتركيا في محنتهما عقب الزلزال المدمر، بإرسال أسطول جوي من المساعدات الإنسانية.
وذكرت وكالة مهر للأنباء، صباح اليوم الجمعة، بأن مساندة ووقوف إيران إلى جانب كل من سوريا وتركيا في محنتهما عقب الزلزال المدمر الذي وقع فجر الاثنين الماضي، وتضامنها مع شعبي البلدين قد تم ترجمته عمليا من خلال إرسال اسطول جوي لسوريا وتركيا.
وأكدت أن إيران تستخدم كل إمكاناتها البشرية والمادية بهدف المساعدة في عمليات الإنقاذ والإغاثة في سوريا وتركيا، فضلا عن إرسال الأطقم الطبية إلى المناطق المنكوبة في البلدين.
من جانبه، شدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، على أنه "لا يمكن لبلاده من منطلق العلاقات الإستراتيجية والمبادئ الإنسانية إلا أن تفعل كل ما من شأنه التخفيف من آثار هذه المحنة ومساندة جهود الحكومتين السورية والتركية الحثيثة في هذا الإطار".
في وقت أكد مهدي سبحاني، السفير الإيراني في دمشق، وصول خامس طائرة إيرانية إلى مطار دمشق الدولي تحمل الدفعة الخامسة من المساعدات الإغاثية التي تقدمها بلاده للشعب السوري، موضحًا أن طائرة مساعدات إنسانية سادسة ستحط في مطار اللاذقية السوري، وكذلك طائرة سابعة محملة بالمساعدات الطبية ستصل إلى مطار دمشق.
ولم يفت الدبلوماسي الإيراني الإشارة الى أن أسطول المساعدات مستمر بالوصول تباعا، في وقت هبطت الطائرتان الرابعة والثانية اللتان تحملان مساعدات إنسانية في مطار حلب الدولي، بينما أفرغت الطائرة الإيرانية الأولى حمولتها في مطار دمشق بينما حطت الثالثة في اللاذقية.
من جهته، أفاد القنصل العام الإيراني في حلب، سلمان نواب نوري، بأن 15 وحدة هندسية إيرانية تقدم المساعدة للوحدات السورية لإزالة الأنقاض في مدينة حلب، فضلا عن إرسال إيران 10 سيارات إسعاف وكادر من لأطباء والممرضين.
بدوره، قدم العميد الطيار رضا يوسفي، قائد قاعدة "الشهيد فكوري" الجوية الإيرانية، مساعدات إنسانية إلى تركيا تشمل أطنانا من المعدات الطبية الفورية ومستلزمات إقامة المخيمات و50 عنصرا من جهاز الإمداد والإغاثة.