كشفت رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا، في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، عن المخاطر التي يمكن أن تؤدي إلى انحراف التضخم في روسيا عن التوقعات الأساسية.
وقالت نابيولينا ، عقب اجتماع مجلس إدارة المركزي الروسي، إن المخاطر تشمل حدوث تراجع سريع في الاستهلاك، وحدوث نقص في العمالة، ووجود فارق بين نمو إنتاجية العمل ونمو الأجور، وتشديد العقوبات، لافتة إلى احتمال خفض البنك المركزي الروسي لأسعار الفائدة في عام 2023.
وكان البنك المركزي الروسي، قد قرر في اجتماع مجلس إدارته اليوم الجمعة، الإبقاء على سعر الفائدة عند مستواها الحالي عند 7.5% سنوي. وتماشى القرار مع توقعات الخبراء والمحللين الذين أشاروا إلى أن البنك المركزي الروسي سيبقي على سعر الفائدة عند مستواه الحالي.