دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون المغتربين فيصل عرنكي، اليوم الجمعة، الأمم المتحدة وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية، لتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية، والعمل الجاد والسريع لإنقاذ حياة مئات الأسرى الذين يتهددهم الموت البطئ، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة سجون الاحتلال.
واعتبر عرنكي ، في بيان صحفي ، أن استشهاد الأسير أحمد أبو علي فجر اليوم في سجون الاحتلال، يمثل انتهاكا لحقوق الإنسان وللقوانين والمواثيق الدولية، ما يستوجب من المنظمات الدولية إرسال وفود طبية وحقوقية للوقوف على ما يعانيه الاسرى داخل السجون من انتهاكات جسيمة بحقهم، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمه بحق الأسرى الأبطال.
وحمل عرنكي سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير أبو علي المعتقل منذ عام 2012، حيث عانى من عدة أمراض مُزمنة، تعمدت إدارة السجون إهمال وضعه الصحي ورفض تقديم العلاج اللازم له على مدار عشر سنوات.
وأعرب عرنكي عن قلقه على حياة أسرانا في ظل المخاطر المحدقة بهم في سجون الاحتلال، لا سيما مع الإجراءات والقرارات التي اتخذتها حكومة الاحتلال بحقهم، مطالبا المؤسسات الدولية والمجتمع الدولي بالضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن الاسرى بشكل عاجل.
وأكد أن مختلف الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في دول العالم تجند كل امكانياتها وجهودها لفضح ممارسات الاحتلال بحق الاسرى، ولمطالبة الراي العام الدولي بدور فاعل لإنهاء معاناة المعتقلين في سجون الاحتلال .