دعا جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية، مجموعة شرق إفريقيا "إياك" والمجتمع الدولي إلى الوقوف على خروقات حركة 23 مارس (إم 23) المتمردة لوقف إطلاق النار.

وعدد اللفتنانت كولونيل، نيجيك كايكو، المتحدث باسم الحاكم العسكري لإقليم كيفو الشمالي بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، الهجمات والحوادث التي ارتكبتها مليشيات حركة "إم 23" والتي تنتهك القرارات الصادرة عن قمة "لواندا" المصغرة في نوفمبر الماضي حول الوضع الأمني بشرق الكونغو الديمقراطية.

وقال كايكو، في بيان صحفي نقلته وسائل إعلام محلية، "إن آخر الانتهاكات المسجلة كانت في 5 فبراير الجاري بعد يوم من القمة غير العادية لرؤساء دول شرق إفريقيا التي عقدت في بوجمبورا (بوروندي)، حيث هاجم متمردو حركة 23 مارس مواقع تابعة للقوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية".

وأضاف أن متمردي الحركة وحلفائهم استهدفوا أيضا في 6 فبراير الجاري مروحية تابعة لبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو).

وبحسب بيان المتحدث، فإن جيش الكونغو الديمقراطية يرى أن الهجوم الغادر ضد عسكريين من قوة حفظ السلام التابعة لمنظمة الأمم المتحدة يعد انتهاكا لوقف إطلاق النار الذي أوصت به لقاءات عمليتي "لواندا" و"نيروبي".

وأشار اللفتنانت كولونيل، نيجيك كايكو، المتحدث باسم الحاكم العسكري لإقليم كيفو الشمالي بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، إلى أن "القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية تدعو المجتمع الدولي ومجموعة شرق إفريقيا إلى الوقوف على انتهاكات حركة 23 مارس لوقف إطلاق النار وتحميلها كافة العواقب".

من جهة أخرى، دعا "الحزب الوطني من أجل الإصلاح" السلطات في جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى تجهيز القوات المسلحة للكونغو الديمقراطية بالوسائل المناسبة التي تساعدهم على الدفاع عن وحدة وسلامة أراضي البلاد.

وذكر الحزب في بيان صحفي: " أن الحل الوحيد للأزمة يتلخص في الاعتماد على قواتنا المسلحة، مؤكدا أن جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية قادر على الدفاع عن وحدة وسلامة أراضي البلاد ولسنا في حاجة إلى قوات مسلحة أجنبية في جمهورية الكونغو الديمقراطية".