أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم /الإثنين/، أنها قد تدرس تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا لتسهيل عملية إيصال المساعدات إلى سكان البلاد المتضررين من الزلزال المدمر، الذي شهدته تركيا وسوريا /الإثنين/ الماضي.
وقال وزير النقل البريطاني، ريتشارد هولدن :"أعتقد أننا نبحث في كل ما في وسعنا، عندما يتعلق الأمر بالظروف الإنسانية، نريد دائما أن نفعل ما يمكن أن يساعد على الأرض"، مضيفا أن لندن لم تتخذ قرارا بشأن هذه القضية بعد.
وتابع هولدن أن المملكة المتحدة ستعمل عن كثب مع الشركاء في الناتو، مثل الولايات المتحدة، لإيصال المساعدات إلى سوريا. وكانت الولايات المتحدة قد حثت فى وقت سابق أعضاء مجلس الأمن الدولي، على تبني قرار بفتح معبرين إضافيين على الحدود السورية لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب شمالي سوريا. جاء ذلك في بيان صادر، اليوم ، عن سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد.
وأضافت جرينفيلد : "أن الأشخاص في المناطق المتضررة يعتمدون علينا يجب أن نصوت فورا على قرار للاستجابة لنداء الأمم المتحدة لتخويل معابر حدودية إضافية بتسليم المساعدات الإنسانية".
ودخل نظام تسهيل المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية لسوريا من الدول المجاورة، حيز التنفيذ منذ عام 2014، وفي إطار هذا النظام، كان يحق لوكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة وشركائها في البداية استخدام أربعة معابر حدودية. وفي وقت لاحق، تم تقليل عدد هذه المعابر إلى معبر واحد عبر تركيا بعد اعتراضات من الحكومة السورية بأن المساعدات تتدفق دون موافقتها للمناطق الخارجة عن سيطرتها.