يعاني بعض الأبناء من عدم القدرة على مسامحة والديهم، عن ما تسببوا لهم من ظلم وتوبيخ في صغرهم أو الانفصال وتركهم بمفردهم يواجهوا مصير حياتهم، ويظل سوء المعاملة عالقاً أمام أعينهم، ولا يستطيعون الغفران لوالديهم،..

 وفي هذا المقال الذي نشر على موقع Psychology today"" نقدم أهم النصائح التي تساعد الأبناء على الغفران ومسامحة الوالدين....

• حاول التحدث مع شخص ما عن معاناتك، ربما صديق أو شريك حياتك أو حتى معالج نفسي، لأن الدعم مهم جداً عند معالجة بعض المشاعر الصعبة والسلبية بعد فترة طويلة من حبسها في أعماقك.
• على الأبناء التفكير والبحث عن ما كان يشعر به الوالدين قبل مجيئهم، وعن تربيتهم الماضية والتي انعكست على سلوكهم مع الأبناء، فمن الممكن أن يكون العنف الذي تبناه الوالدين ناتج عن سوء معاملتهم وتجاربهم مع الماضي.
• أن نتقبل أننا قد فعلنا أشياء قد جعلت الأهل تشعر بالخجل والإحراج، الأمر الذي نتج عنه اتخاذهم لمواقف دفاعية وعنيفة.
• المواجهة مع الوالدين قد تساعد بشكل كبير في إخراج الأشياء من الصدر، فقط علي الأبناء أن يتحدثوا إليهم حول شعورهم ويحرصوا على الصدق أثناء القيام بذلك، وسماع ما يقولون.
• حاول وضع نفسك في مكانهم وأن تفهم وضعهم، قد يساعدك ذلك على فهم موقفهم وما الذي تسبب في سلوكهم ضدك، كذلك فهم سبب عدم قدرتهم على القيام بجهد أفضل، بالتالي هذا سيفتح بعض المساحة لمشاعرك والشفاء والمسامحة طبعاً.
• تذكر أن الماضي راح وولى، وأن مسامحة والديكِ سينعكس بالإيجاب عليك أولاً ، مع ضرورة التركيز على الحاضر، والسعي  لصنع مستقبل أكثر جمالاً.