تدرس الحكومة اليابانية تخفيف شروط استخدام الأسلحة ضد الأجسام الطائرة التي تنتهك مجالها الجوي، بعد يوم من قولها إن الصين ربما تكون قد أطلقت بالونات تجسس فوق البلاد في السنوات الأخيرة، وفقا لمشرعون يابانيون اليوم.

ونقلت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية عن المشرعين قولهم" إنه خلال اجتماع للحزب الليبرالي الديمقراطي برئاسة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، قال مسؤولون حكوميون إنهم حريصون على السماح لقوات الدفاع الذاتي بإطلاق أسلحتها في مثل هذه الظروف بشرط أن يكون الغرض هو تأمين سلامة الحركة الجوية".

وفي الوقت الحالي، لا يمكن للقوات اليابانية استخدام الأسلحة إلا للدفاع المشروع عن النفس أو تجنب الخطر الواضح والقائم حيث ينص قانون قوات الدفاع الذاتى على أنه يمكن اتخاذ "الإجراءات الضرورية" لطرد الطائرات الأجنبية أو جعلها تهبط إذا دخلت سماء اليابان.

وجاءت الخطوة الأخيرة بعد أن قالت وزارة الدفاع اليابانية أمس الثلاثاء" إنه تم رصد ما لا يقل عن ثلاثة أجسام طائرة مجهولة فوق المجال الجوي الإقليمي للبلاد على مدى ثلاث سنوات اعتبارًا من عام 2019 و يشتبه بشدة في أنها كانت بالونات تجسس بدون طيار قامت الصين بطيرانها.

وذكرت الوزارة أنه تم اكتشاف الأجسام الطائرة الثلاثة في محافظة كاجوشيما بجنوب غرب اليابان في نوفمبر 2019 وفي محافظتي مياجي وأوموري بشمال شرق البلاد في يونيو 2020 وسبتمبر 2021 على التوالي.

وأوضح مسؤول في الوزارة أن هذه هي المرة الأولى التي تصدر فيها الحكومة اليابانية مثل هذا الإعلان منذ أن أسقطت القوات الأمريكية منطادًا صينيًا مشابهًا في 4 فبراير الجاري قبالة سواحل كارولينا الجنوبية؛ ما جدد التوترات بين واشنطن والصين.