اختتمت اليوم الاحتفالات بالزي الفلسطيني بيوم التراث الفلسطيني والتركيز على العادات والتقاليد القديمه بزفة العرسان والاغاني الشعبيه والزغاريد والاهازيج لاحياء التراث الفلسطيني والتمسك به تحديا للاحتلال الذي يحاول سرقة كل شيء فلسطيني.

وقد شاركت عدة مدن فلسطينيه بهذا الاحتفال  تحت شعار "البس زيك مين زيك"،حيث شاركت كلا من نابلس ورام الله والخليل وجنين وبيت لحم في عده محافظات ليوم واحد.

وقد تجمهر المشاركون بوسط مدينة البيرة،  نساءً ورجالاً، كبارًا وصغارًا، جاؤوا لاحياء يوم الزي الفلسطيني، غنوا ودبكوا ورقصوا وعرضوا زيا عُمره مئات السنوات، يتناقله الاجيال من جيل الى آخر.

اكد مصطفى  شماسنة، من قطنا جنوب القدس، عن الزي الذي يرتديه "الحطة والعقال والدشداش والعباءة"، التي توارثها عن جده، مؤكدا ان العشرات حضروا من انحاء الضفة للمشاركة في إحياء هذا اليوم.

ورفع المنظمون لهذا اليوم شعار "البس زيك مين زيك"، اما الفكرة فقد ابتدعتها الشابة لانا حجازي، التي اكدت ان السبب في ذلك هو ارتداء احدى العارضات الاسرائيليات عام 2015 الثوب الفلسطيني، في عرض ازياء عالمي.

قالت حجازي انه كان لا بد من اتخاذ خطوة هدفها احياء الزي والمحافظة عليه وتعريف الاجيال المتلاحقة به.

وتنافست النساء من مختلف المدن والقرى الفلسطينية في عرض اثوابهن، ذي الالوان والاشكال والرسومات البهية.

بدورها، قالت سهير داود،انها حريصة طول الوقت فى كل المناسبات على ارتداء التوب الفلسطينى واشارت انها تشارك اليوم وهمية سعيدة جدا بهذا المناسبة لتذكير فتياتنا تراث الأجداد وتدعوا جميع العائلات الفلسطينية بالداخل والخارج على ضرورة أن اقتنى نساء فلسطين هذا الثوب فى كل المناسبات.

واضافت داود أن تراثنا، هو امانة نشارك كلنا في نقلها من خلال ارتدائنا للتراث في المناسبات العامة بمختلف انواعها.

وقد قامت المشاركات بالغناء وشاركت خلال الحفل بالزغاريد الفلسسطيينية، التي نثرت اجواء الفرح والسعادة بين المواطنين في مدينتي رام الله والبيرة.