الجمعة 10 مايو 2024

اقتصاد الموالد الشعبية في مصر .. عدرا..عدرا..

23-8-2017 | 18:19

د. إيمان مهران – كاتب مصرى

بتلك النداءات تستقبلك الطرقات بعد النزول من محطة قطار أسيوط ، فقد جاء موعد إحتفالية (العذراء) السنوية التي تقام في ذكرى رحلة العائلة المقدسة ، والتي تبدأ من (يوم ٧ إلى يوم ٢١ أغسطس) من كل عام،  وهو يواكب ذكرى لجوء السيدة مريم العذراء وسيدنا عيسى عليه السلام وهو طفل صغير وبصحبة القديس يوسف النجار إلى مصر، بعد أن تركت العائلة المقدسة فلسطين وطنها واتجهت نحو البلاد المصرية، قاطعة صحراء سيناء حتى وصلت شرقى الدلتا بالوجه البحرى، ومنها إلى صعيد مصر حتى مدينة أسيوط، ثم إلى جبلها الغربي، حيث المغارة المعروفة التى حلت بها العائلة المقدسة، وكانت آخر نقطة لوجودها في مصر، لتعود بعد فترة لوطنها فلسطين.

يقع الدير الأثري بقرية درنكة التي تبعد 10 كيلو متر من مدينة أسيوط و3 كيلو مترات من قرية درنكة ، ويرتفع أكثر من 100 متر عن سطح المدينة ،  وهو الذي بدأ بإقامة كنيسة وجدت منذ القرن الأول الميلادى والتى تعد من أقدم الكنائس فى العالم ، وقد تحولت لدير فى القرن الرابع الميلادى واشتهرت بدير الرهبان.

للوصول للدير تستقل عربات الأجرة ، لتصل بعد ثلث ساعة لجبل قرية درنكة الموجود فيه المغارة التاريخية التي مكثت بها العذراء.

في احتفالية العدرا الحب يحيط بك

   في إحتفالية العدرا الزغاريد والبخور تملأ المكان، في العدرا بركة العدرا تحوم حولك في كل مكان، هكذا تسمع طوال الوقت، وأنت في هذا تتذكر إيزيس التي حافظت على إبنها، وتذكرك العديد من المقولات المتداولة بهذا المشهد التاريخي الذي يمثل عصب الأسطورة المصرية القديمة.

والمشاركة  فى "الدورة" وهي الطواف بصورة العذراء والمسيح كأبرز مظاهر الاحتفال والتى تنطلق كل يوم فى الساعة الـ 6 مساء من كل يوم من داخل المغارة التاريخية ، ويخرج فيها الشمامسة من كنيسة المغارة يحملون أيقونة كبيرة للسيدة العذراء، خلفها المئات من الأطفال يرتدون ملابس الشمامسة البيضاء وعليها الوشائح الحمراء، ثم يأتى الرهبان والقساوسة خلف الأيقونة مباشرة، يصطفون فى صفين ومن بعدهم فى الخلف يأتى الشمامسة لتتعالى أصوات الترانيم والتسابيح.

المرأة المصرية واحتفالية العدرا

تتصدر المرأة المصرية إحتفالية العدرا بجبل درنكة، وهو ارتباط يعكس الربط بين الأمومة كمفهوم ، والأمومة كممارسة، فغالباً ما تجد الأطفال مع أمهاتهم، أو البنات والفتيات مع الأمهات يملئن الاحتفالية. فالدعوات بالزواج أو الإنجاب، و الدعاء بالشفاء وعودة الغريب لها النصيب الأكبر من هدف الزيارة، والمحبة تنتظرك، ففي العدرا قد تقابل أصدقاءك القدامى و الكثير يجئ دون أن يعلن فتجده أمامك.

زوار الموالد

     الموالد تجمعات من العامة تتجمع بهدف الاحتفاء بذكرى مولد أو وفاة أو حادثة ما ترتبط بشخص يرتبط بقدسية ما، وهي مرتبطة لدى المصريين من خلال الشكل والمراسم والطريقة بدينهم القديم ، أما هي فقد أصبحت موالد ترتبط بأسماء الأولياء والقديسين والصالحين على السواء، وممن يزهدون في الحياة الدنيا ، ويتخذون العبادة سبيل للتواصل مع الكون .

 وقد لاقت فكرة الاحتفاء بالمريدين والصالحين والمتفرغين للعبادة رواج مع وجود المسيحية في مصر وإنتشارها وتعدد كنائسها، لتنتشر فلسفة الموالد المسيحية في العالم، فحقيقة التجربة مصرية خالصة.

ومع انتشارالإسلام الذي كان رحيماً بكل الأديان التي سبقته، لم يمنع تلك الظاهرة ، حيث انتقلت الفكرة للدين الجديد ، لتبدأ في الإستقرار بالعقل المسلم ، وليحتفل المسلمون بذكرى المولد والميلاد للرسول الكريم وذكرى آل البيت ، ومن بعده الصالحين من كل الأرجاء في الشرق العربي.

وخرجت من عباءته العديد من الاحتفالات الدينية الشعبية التي وجدت رواجاً في البلاد التي دخلها واستقر بها.

إن الموالد والإحتفالات الشعبية التي تقام في مصر تحتاج للاهتمام بروادها فهي قوة بشرية مستهدفة، غالباً أمية لكنها تملك الإيمان والحب ما جعلها تتفاعل مع كل ما هو أصيل . وهي تحتاج لإعادة التعاون بين الوزارات لخدمة الزوار وتقديم العديد من الخدمات مقابل الاستفادة من الإنفاق الموجه والذي يذهب للعديد من الجهات التي ترتبط بإيدولوجيات دينية لينفق على توجهاتها.

وفي العادي زوار الموالد من كل الفئات الاجتماعية المصرية ، وهم يأتون لحاجة ما أو لتقديم الخير للبسطاء والمساهمة في ضيافة المريدين القادمين من كل أرجاء المحروسة.

وفي العدرا وافدين من كل العالم ، فهي في أهميتها الدينية بعد زيارة بيت لحم بفلسطين ، وهي تحمل منزلة خاصة لدى الأثيوبيين.

دير العذرا والأثيوبيين

لاحظت التواجد الدائم للأخوة الإثيوبين في هذا الدير، وهو التواجد الذي بدا واضحاً في الاحتفالية، وعند السؤال عن سر التواجد الكبير، علمت أن زيارة المسيحي الأثيوبي (أرذوذكسي) لبيت لحم لا تصح إلا  بعد زيارته لأديرة أسيوط ,

وهي معلومة تستحق التفاعل الإيجابي معها ، في ظل المباحثات التي تجرى بين البلدين في العديد من الملفات، فهل يعلم مسؤولينا شئ عن هذا الموضوع؟ وأن هذا الحدث قد يمثل رباط تاريخي بين الشعبين ، يدعم العديد من العناصر الإيجابية بين ثقافاتنا المشتركة.

إن زيارة الدير في العقيدة المسيحية لها أهميتها لذا علينا التعامل مع المكان كونه يحمل أهمية دولية في السياحة الدينية.

الموالد حضارة قديمة

وبطول زياراتي عامة للصعيد وجدت موالد تعيد لنا تاريخ الاحتفالات الشعبية المصرية القديمة بتنوع يمنحها الثراء ، فهناك موالد تقترن بطقوس الحج البري القديم، لتجد في تلك الموالد ملامح جمال تلك البلاد وتدينها الفطري ، وهناك مولد للحب الذي يطوف حوله الشباب لاختيار شريك الحياة بهدف الزواج، إنها احتفالات خرجت بهدف الاحتفاء والمشاركة الجماعية.

المصريين في الموالد بأصالة أعوامهم القديمة، وبرضا كامل واستسلام للقدر، بخبرة السنين مع الأوضاع السياسية، يمنحون للاحتفالية بعد تجاري وثقافي.

المصري في المولد يعيد الذاكرة التاريخية لبلاده، ليتجمع الأحباء والضيوف ، ولتمتلئ الموالد بالأطعمة والمشروبات والحلوى الشعبية والمشويات والألعاب والمسارح سواء الراقصة أو التي تحمل فنون الحكي والأداء التمثيلي، وهنا لابد من التساؤل : أين المسئولين عن إدارة تلك الموالد في مصر؟

إدارة الموالد

تعتمد إدارة الموالد المصرية على الطريقة القديمة المتوارثة في الضيافة والأسواق والاحتفالات، وعلى الأهالي المقيمين في محيط الولي وعلى الأعراف أكثر من التنظيم المباشر للحدث الإحتفالي.

 ولا ننكر تأمين وزارة الداخلية للاحتفالية ضد الحرائق وفي تنظيم المرور في الموالد عامة ، وخاصة في احتفالية العدرا التي يتعدى زوارها الاثنين مليون شخص سنوياً ، بينما يصل لأربعة ملايين أحياناً، كما حدث في 2009 حين حادثني أصدقائي بأن هناك من يشيع أن (العدرا) قد تظهر اليوم في سماء الاحتفالية، فتوجهت لأسيوط لأتابع الحدث، وكأنك بحج كان المشهد مهيب وأكثر الزوار من المسلمين المصريين ، ولولا أني من أسيوط لما وجدت مكان للإقامة فالفنادق ممتلئة والخيام على الجبل توسعت ، ولا موطئ لقدم، وعند الصباح كانت الاحتفالية قد انتهت دون أن تظهر العدرا.

 

 

أين الدولة من تلك الاحتفالية؟

ترتبط الموالد بسطوة الدولة، فالتاريخ يذكر زيارة فاروق لمولد أبو الحجاج بالأقصر ليخرج بعدها بلقب (الملك الصالح)، وهي تجربة كانت تحمل تواصل الدولة مع المريدين والمحبين للأولياء والصالحين.

لكن التاريخ أيضاً يذكر العديد من الأحداث المرتبطة بتحجيم العديد من ممارسات البسطاء أثناء الموالد والإحتفالات الشعبية ، والتي كانت تمنع بمعرفة وزارة الداخلية.

لكن أين الدولة بوزاراتها من تلك الإحتفالية؟ أين إدارة الجوانب الثقافية والاقتصادية؟ أين السياحة والمنتجات التي ينتظرها سوق لديه رواده بالملايين؟ أين الوزارات من الاحتفالات الشعبية والدينية في مصر؟

 صراحة تقرأ من المشهد أن إدارة الوزارات لا يعنيها المناسبات الشعبية في مصر ، فالاستعلاء على بعض ملامح الثقافة الشعبية المصرية التي تعتبر موروث يحمل المحلى الآخذ في الاندثار يبدوا واضحاً في العديد من القرارات.

لكن الحقيقة إن الفنون المحلية والمعتقدات الشعبية تزدهر في ظل مادية العالم المحيط والميديا المخيفة، وفي ظل الخوف من الحروب وفقد الغائب، وسفر الأبناء للعمل بالخارج .

لتختفي الدولة من تلك الاحتفالية وغيرها من الاحتفالات باستثناء تواجد وزارة الأوقاف بالاحتفالات الدينية الرسمية كالمولد النبوي، ورأس السنة الهجرية، وذكرى غزوات الرسول، وهي تقام غالبًا بالقاهرة.

غياب الوزارات

   إن تلك التجمعات الإنسانية الرفيعة التي تعكس الارتباط مع الأرض والثقافة المصرية، فرصة للعديد من الوزارات لتقديم خدماتها أو العكس، لكن وكأن الحدث لا يمس أي مسؤول،  فمثلاً على سبيل المثال لا الحصر:

وزارة الاقتصاد

إن موالدنا تحتاج لرؤية اقتصادية تدار بشكل جماعي من عدة وزارات ويكون الهدف الاقتصادي متصدر الأهداف ،فالموالد تحتاج لتسويق دولي لتلك النوعية من الاحتفالات التي تحمل موروث حي للمصريين، فإن الآثار حجر ، لكن في الموالد الشعبية يمتد الإنسان المصري بطقوسه عبر التاريخ ليحيي ظاهرة، وكل الدارسين للتاريخ والآثار يعلمون جيداً أن المشهد في مصر جداً أصيل ، يعيد به المصريين تذكر صفحات من تاريخهم ، ومن طريقتهم القديمة التي صدرتها الثقافة المصرية للعالم أجمع.

وزارة الثقافة

وزارة الثقافة بكل إداراتها ، وكما ذكر لي أحد رواد الاحتفالية حين سألته عن تواجد وزارة الثقافة في الحدث بأسيوط، فرد أن وزارة الثقافة (وردة) النظام الرسمي، وليس لها دور في وعي المصريين، أحسست بمدى التقصير في حق العامة التي تحتاج تلك الوزارة ، وتحتاج لمشروع تنويري حقيقي لها.

تمتلك وزارة الثقافة مئات قصور الثقافة، ومع ذلك فأغلب تفاعلاتها ترتبط برؤية أفرادها، والمثقفين وخدمة إبداعاتهم الفردية، أما الجماعات الشعبية والمناطق الثقافية فما زالت الرؤية لها محدودة .

وبالنسبة للإبداع في الموالد فإن توجيه الثقافة والسيطرة على النص المكتوب واللحن ، أمر منعدم في الاحتفالات الشعبية، فالحرية مقترنة بالموالد والأعياد الشعبية، لذا كم كنت أتمنى وجود دور يستهدف استغلال الوجود الكثيف لتلك الفئة الهامة من المجتمع لقيام الوزارة بدورها في الوعي والتنوير المأمول من تلك الوزارة .

إن الموالد مجال حقيقي لحرية الفكر والرقص والغناء ، والتواصل مع الثقافة المحلية، فالإعلام يمنح مساحة كبيرة للإبداع الفردي على حساب الإبداع الجماعي ، لذا بات من المهم دراسة تلك الظاهرة وأبعاد التفاعل الثقافي الرسمي معها.

وزارة التضامن الاجتماعي

فرصة التجمعات ووجود الكثير من المهمشين تجعل هناك ملتقى دون سابق تنظيم، تستطيع تلك الوزارة من استغلاله لخدمة القضايا الملحة التي تحتاج لدعم هذا المواطن.

وزارة النقل والطيران

المواطن في الموالد يترك غالباً للتجارب الفردية في الوصول إلى الاحتفالية، من خلال العربات التي يمتلكها الأفراد لا رقيب ولا مواصفات.

 لماذا لا تسير طائرات شارتر من القاهرة لهذا الحدث، وصراحة وجدت العديد من أقباط المهجر متواجدين ويعتمدون على فندق الكنيسة بالجبل، ولا يتم خطوط سيارات للموالد كالتي تسيرها الدولة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، فالموالد والاحتفالات الشعبية لا تخضع لتنظيم بعينه في النقل يمكن أن يعود للدولة بالنفع والأموال من تنظيم مركبات من كافة المحافظات للتوافد على الاحتفالية.

هيئة التنشيط السياحي

في حوار مع أحد رواد الاحتفالية من أقباط المهجر المصريين ، والذي يقيم بمبلغ كبير في فندق أقامته الكنيسة لزوارها، دار بيننا حوار حاولت أتفهم منه رؤيته لموضوع الاحتفالية ومدى تفاعل المؤسسات الرسمية لها، وهو خارج المشهد وبعيد عن الداخل المصري ، ورغم إن السياحة الدينية في مصر قد تدخل أموالاً كثيرة من ناتج السياحة الدولية، لأن العالم الغربي مسيحي،  والدول الكبرى كاثوليكية، وللعدرا مكانتها الكبيرة في تاريخ  الأديان عامة ، إلا أن عدم اهتمام الدولة ليس بتلك الاحتفالية ، أو غيرها من الأماكن خاصة جبل موسى الذي يحتاج لإدارة أخرى بوصفه يحمل رمزاً دينياً لدى كل الأديان السماوية، فعدم الترويج للمزارات الدينية في مصر ، منهج وطريقة تمس كل الاحتفالات الشعبية المصرية المرتبطة بالأولياء والقديسين على السواء.

 فلو السياحة الخارجية المعتمدة على التاريخ الفرعوني والإسلامي تعرضت لانحدار نظراً للظروف التي تمر بها المنطقة العربية من حروب ، فإن السياحة الدينية الداخلية أو الإقليمية قد تزدهر، لتصبح بديلاً اقتصادياً فعالاً.

وزارة الزراعة

 تحتاج الإقامة على الجبل في احتفالية العدرا ليوم واحد لوجبات ومشروبات طوال اليوم بحكم أن درجة الحرارة تتعدى الأربعين في هذا التوقيت من العام في صعيد مصر . فلماذا لا تُفَّعل الوزارة وحداتها وتتواجد الوجبات الجاهزة الآمنة والمياة وسط الاحتفالية أليس هذا وسيلة جيدة للتسويق؟ تفيد زوار الاحتفاليات وتشغل الشباب وتحل أزمة بطالة الزراعيين، وتفيد الوزارة، ثم أين الرقابة على السيارات التي جاءت تحمل المأكولات والحلوى والعجائن طوال خمسة عشر يوماً وتبيعها للمريدين  والزوار طوال اليوم دون أدنى متابعة؟

الجامعة وخدمة المجتمع

لكل محافظة في مصر جامعة رئيسية، كما أن لكل جامعة نائب مسئول عن تفعيل الجامعة مع مجتمعها، الحقيقة هناك خلل في مفهوم تلك الوظيفة، لأن تركيز الجامعة يكون على تفعيل اتفاقيات مع الوزارات والمؤسسات الرسمية .

أما الناس والمجتمع المحلي والثقافة الشعبية خارج اللقطة التفعيلية للتعاون ، لابد من إعادة الرؤية في تفعيل وحدات خدمة المجتمع، فالناس أولى بأي نشاط ، والجامعة منارة تستطيع فعل الكثير، وأعتقد أن المجلس الأعلى للجامعات يستطيع التحكم في تلك الرؤية وتوجيهها.

وزارة التنمية المحلية

في الموالد تختفي تلك الوزارة ، والتي يمكنها توجيه المواطن من خلال توجيه الخدمات، والإشراف على اليفط والنظام والنظافة والتنظيم الأساسي للاحتفالية. فتلك الوزارة هي الدولة لدى المواطن لذا فغيابها يمثل غياب الدولة لدى المواطنين، إخراج الاحتفالية بشكل راقٍ مسؤلية تلك الوزارة التي تحتاج لتكاتف كل الوزارات معها للقيام بدورها.

السياحة المحلية وتنميتها

كل السابق يصب في خدمة زوار الموالد وخدمة الدولة على السواء، فلدينا سوق سياحي محلي كبير يحتاج لدراسة حقيقية لمعطياته ، كما يحتاج لمنتج يدوي مفتوحة له الأسواق المحلية توفرها تلك الموالد، ولمنتج ودعاية وإعلام محلي للظاهرة، يهدف لجذب مئات الآلاف من الوافدين، سواء لتعزيز المناسبة المرتبطة بالاحتفالية الشعبية  كمناسبة سياحية محلية أو كمناسبة سياحية دولية .

الاقتصاد ووجدان المواطن

 ألا يستحق موضوع الاحتفالات الشعبية قراءة أمينة عن علاقة الاقتصاد بوجدان المواطن المصري وإنفاقه في دائرة عاداته ومعتقداته وحياته التقليدية التي يحتاج فيها للتعرف على تفاصيل إنفاقه في تلك الاحتفالية، وإلى المراقبة الصحية للمنتجات الغذائية التي تباع بالموالد، وإلى العديد من المنتجات البيئية، والتي يمكنها أن تحتل مكانة نعوض فيه خسارتنا عن التصنيع المتراجع للخلف.

    Dr.Radwa
    Egypt Air