الإثنين 25 نوفمبر 2024

رئيس «المركزي الأوروبي»: تحديات جديدة تواجه البنوك على مستوى العالم

  • 23-8-2017 | 19:01

طباعة

قال ماريو دراجي رئيس البنك المركزي الأوروبي، إن الإجراءات التنظيمية وقرارات السياسة النقدية والخطوات التي تم اتخاذها لمراقبة القطاع المالي على مدى السنوات العشر الماضية، جعلت العالم أكثر مرونة في مواجهة الأزمات المالية، لكن يجب على البنوك المركزية في العالم مواصلة الاستعداد لمواجهة تحديات جديدة.
 

وقال دراجي في كلمة له أمام تجمع لخبراء الاقتصاد والحاصلين على جائزة نوبل في مدينة "لينداو" الألمانية "عندما يتغير العالم كما حدث منذ 10 سنوات، يجب تعديل السياسات، وبخاصة السياسة النقدية.. مثل هذا التعديل لن يكون سهلا، ويحتاج إلى التقييم النزيه وغير المتحيز للحقائق الجديدة بعيون مفتوحة، غير مرتبطة بالدفاع عن النماذج السابقة التي فقدت أي قوة تفسيرية".
 

وقال "دراجي" إنه على صناع السياسة إدراك الفجوة القائمة في المعرفة، مضيفا أنه غالبا ما تلقي الصدمات المفاجئة الضوء على ثغرات أطر العمل القائمة.
 

وأضاف رئيس البنك المركزي الأوروبي أن هذه الصدمات تمثل تحديا للقوة التفسيرية للنظريات القائمة بالطرق التي كانت موجودة في السابق.
 

وشدد المصرفي الإيطالي الجنسية على أن التحليلات التي يقوم بها الباحثون تظل حيوية لعملية صناعة القرار.
وقال إن "أي تجاوب للسياسة النقدية قائم على بحث علمي صارم يكون أقل عرضة للتأثر بالمساومات السياسة وأسهل في الشرح للرأي العام".

 

يأتي ذلك فيما يواجه صناع السياسة النقدية في منطقة اليورو معضلة نمو الاقتصاد بقوة مع استمرار ضعف معدل التضخم.
 

وأشار محضر الاجتماع الأخير لمجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي في يوليو الماضي إلى انه رغم تنامي قوة النمو الاقتصادي، فإن المخاطر التي تهدد آفاق النمو كانت متوازنة بصورة كبيرة، ولم يتم ترجمة النمو إلى ارتفاع في آليات التضخم.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة