شنت النائبة العامة الفنزويلية السابقة لويزا اورتيجا -59 عاما- من برازيليا بعد ايام من هروبها الدراماتيكي من فنزويلا الغارقة في الفوضى هجوما شرسا على مادورو، الذي كان قد طلب بدوره من الانتربول اصدار "مذكرة حمراء" لاعتقال معارضيه.
و أصبحت واحدة من أشدّ المنتقدين للرئيس الفنزويلى الاشتراكى نيكولاس مادورو.
وخلال مؤتمر حول مكافحة الجريمة عقد في العاصمة البرازيلية بحضور ممثلين لمنظمة السوق المشتركة لدول أميركا الجنوبية (ميركوسور)، اتهمت أورتيجا مادورو بالاثراء من خلال مخطط فساد كبير .
وقالت "لدي الكثير من الأدلة، وأدلة صلبة في ما يتعلق بقضية اوديبريشت التي تكشف تورط العديد من اصحاب المناصب الرفيعة في فنزويلا بدءا برئيس الجمهورية".
واضافت ان "حكم القانون قد مات" في ظل رئاسة مادورو.
وكشفت أورتيجا ان حياتها لا تزال في خطر بالرغم من هروبها، وقالت امام المؤتمر "تلقيت تهديدات بأنه قد يكون هناك استهداف لحياتي، وانا أحملالحكومة الفنزويلية المسؤولية في حال حدث هذا".