الأحد 19 يناير 2025

بروفيل ... تسيبي ليفني .. المرأة الأقوى في إسرائيل منذ "جولدا مائير"

  • 14-2-2017 | 02:37

طباعة

تسيبي ليفني.. المرشحة الإسرائيلية لمنصب مساعد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس, وهو - في حال تم – سيكون أعلى منصب دولي حصل عليه مسؤول إسرائيلي على الإطلاق.

ليفني، صاحبة الـ58 عامًا, نائبة في الكنيست الإسرائيلي ورئيسة حزب "هتنوعا" المتحد مع حزب "العمل" بقيادة يتسحاق هرتسوغ في كتلة المعارضة والتي تعرف باسم المعسكر الصهيوني، والتي تم تأسيسها عام 2014.

شغلت "ليفني" العديد من المناصب الوزارية المختلفة على مدار تاريخها السياسي, لتكون أول إمرأة إسرائيلية تحقق مثل هذا الرقم القياسي، كما أنها ثاني إمرأة إسرائيلية تتقلد منصب رئيس وزراء الخارجية الإسرائيلية بعد "جولدا مائير" والتي كانت ستخلفها للمرة الثانية لتصبح ثاني إمرأة تقوم بتشكيل ائتلاف حكومي في إسرائيل عام 2008 - بعد تقديم "يهود أولمرت" رئيس الوزراء آنذاك استقالته لاتهامه في قضايا فساد - لولا فشلها في إقناع الأحزاب الدينية المتشددة خاصة حزب "شاس" الأمر الذي جعل "ليفني" تعلن عن فشلها وتدعو لانتخابات مبكرة.

حصلت "ليفني" عام 2009على تكريم من جامعة "ييل" الأمريكية لتصبح ثالث زعيم إسرائيلي يحصل على هذا التكريم، بعد (شيمون بيريز وموشي دايان, وتم وضع اسمها على قائمة أقوى 100 امرأة في العالم لمجلة "فوربس" لثلاث سنوات متتالية.

تم انتخاب "ليفني" لأول مرة في الكنيست كعضو في حزب "الليكود" عام 1999, وعندما أصبح آرئيل شارون رئيسا للوزراء في عام 2001، أسند إليها العديد من المناصب في حكومته, فتولت عددًا من الحقب الوزارية، منها التعاون الإقليمي في نفس العام, والزراعة عام 2002, والاستيعاب عام 2003, والإسكان والتعمير عام 2004, هذا إلى جانب وزارتي العدل والخارجية.

خدمت "ليفني" في صفوف الجيش الإسرائيلي وحصلت على رتبة ملازم أول, وبعد إنهاء خدمتها الإلزامية اشتغلت في "الموساد" ما بين عامي 1980 و1984، وكانت تقوم بعمليات إسقاط جنسي لشخصيات مهمة بهدف ابتزازها سياسيًا لصالح المخابرات الإسرائيلية - كما سبق وصرحت في مقابلة مع صحيفة "يديعوت آحرونوت".

عملت "ليفني" تحت لواء الموساد باسم مستعار, وسبق أن أصدر به مذكرة توقيف قضائية ضدها بسبب قتلها عالم ذرة عراقي بالسم حين عملت خادمة في بيته، ولكن نجح "اللوبي الصهيوني" في تخليصها.

في عام 2015, خاض اتحاد المعسكر الصهيوني بقيادة كل من "ليفني" و"هرتسوغ" الانتخابات العامة, وكانت استطلاعات الرأي في صالحهم, إلا أن حزب "الليكود" بقيادة "بنيامين نتنياهو" رئيس الوزراء الحالي فاز بـ30 مقعدًا في مقابل 24 للمعسكر الصهيوني الذي ذهب في صفوف المعارضة.

وبعد الانتخابات لم تنجح مفاوضات "نتنياهو" مع "هرتسوغ" لضم المعسكر الصهيوني إلى ائتلافه الحكومي.

ليفني.. تقيم في تل أبيب, ومتزوجة من "نفتالي سبيتزر" مدير إعلانات تنفيذي، ولديها ولدان "عومري ويوفال", درست القانون في جامعة بار إيلان.

تعرف "ليفني" بتأييدها الدائم لحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية من أجل الحفاظ على سلامة دولة إسرائيل والحفاظ على هويتها.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة