توجه الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اليوم الخميس، خلال مشاركته بختام فعاليات مشروع التوأمة المؤسسية، بالشكر والتقدير لشركاء مصر في المشروع من الجانبين اليوناني والإيطالي، والاتحاد الأوروبي، معرباً عن سعادته للمشاركة اليوم فى الاحتفال بختام واحد من أهم المشاريع القائمة حاليًا فى قطاع الكهرباء فى مصر، والممول من الاتحاد الأوروبي بين جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك في مصر (Egypt ERA)، بالتعاون مع جهاز تنظيم الطاقة باليونان(RAE)  وجهاز تنظيم مرافق الكهرباء والغاز والمياه الإيطالي (AEEGSI).

 

وحضر حفل الختام، كلٌ من السفير إيفان سوركوش سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، والسفير كريستوس دياموسيس سفير اليونان بالقاهرة، وسفير إيطاليا بالقاهرة، والمهندس حاتم وحيد الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، وممثل وزارة التعاون الدولي.

 

وأوضح شاكر، أن التعاون بين مصر والهيئات والمؤسسات التنموية الأوروبية يتصف بسمات الشراكة الوطيدة والناجحة، مما كان له أكبر الأثر في تطوير قطاع الكهرباء خلال الفترات السابقة ومواجهة أهم تحديات إمدادات الطاقة.

 

وأشار إلى المحاور الرئيسية الأربعة التي ترتكز عليها استراتيجية الطاقة لمصر2035 ، والتي أقرها المجلس الأعلى للطاقة في أكتوبر2016، وتتضمن المحور الأول وهو تأمين مصادر التغذية الكهربية ويتحقق ذلك من خلال تنويع مصادر الطاقة والوصول لمزيج أمثل لتوليد الكهرباء من المصادر المختلفة، وتعظيم دور الطاقات الجديدة والمتجددة، بالإضافة إلى استخدام تكنولوجيات لم تكن مستخدمة من قبل مثل إنتاج الكهرباء من المصادر النووية ومن الفحم وكذلك تكنولوجيا الضخ والتخزين.

 

كما أضاف أنه يعتبر الربط الكهربي، أحد الآليات التي تساعد على تأمين الشبكات وتقويتها، وهو يمثل أحد أهم المشروعات التكاملية العربية، ويشكل جانباً مضيئاً في مسيرة العمل العربي المشترك، وتحرص مصر على متابعة مشروعات الربط الكهربائي من أجل تبادل الطاقة الكهربائية وإنجاح منظومة الربط الكهربائي العربي الشامل.

 

وأكد أن مصر تدرك الفوائد الفنية والاقتصادية والبيئية لمشروعات الربط الكهربائي مع مختلف دول الجوار، وتربط مصر كهربائياً مع دول الجوار شرقاً وغرباً، كما تم توقيع مذكرة تفاهم للربط الكهربائي شمالاً مع قبرص واليونان فى قارة أوروبا، وبذلك تكون مصر مركزًا محوريًا للربط الكهربائي بين ثلاث قارات.