لجأت شعبة الكوافير بغرفة القاهرة التجارية، إلى تقديم طلب لوزارة التربية والتعليم، بتدريس مهنة الكوافير بالمدارس الصناعية، وهو ما وافقت عليه الوزارة متمثلة في الدكتور أحمد الجيوشي ، نائب وزير التعليم.
ولكن جاءت الموافقة بشكل مبدئي، واقتصرت على تعليم الكوافير الحريمي فقط، الأمر الذي جعل شعبة الكوافير، تطالب بدمج الكوافير الرجالي إلى الحريمي، لما تحتاجه تلك المهنة من تعليم كيفية استخدام الكريمات والأجهزة الخاصة بالحلاقة للرجال.
وقال رئيس الشعبة محمود الدجوي، إن مهنة حلاقة الرجال، لا تقل أهمية عن الكوافير الحريمي، فكلاهما يحتاج إلى دراسة، فهناك بعض المستحضرات التجميلية للرجال التي قد تسبب السرطان وأمراض أخرى خطيرة كافيرس سي ، والإيدز، مشيرا إلى أن تلك الأمراض تقوم الدولة بدفع الملايين من أجل علاج المواطنين.
وأضاف “الدجوي” في تصريحات خاصة لـ "الهلال اليوم"، أن تعليم فنون الحلاقة والتجميل بمدارس التعليم الفني، هدفها تخريج دفعة من عاملي الحلاقة والكوافير بشهادة معتمدة على دراية بفنون المهنة ما يعود في المقام الأول على المواطن الذي قد يصاب بأمراض متعددة نتيجة التردد على غير مدربين .
ونوه إلى أن كل دول العالم المتقدمة تملك أكاديميات خاصة لتعليم فنون الحلاقة وفرنسا في مقدمتها وبالنسبة للدول العربية تأتي لبنان كأبرز الدول التي تخصص جامعات خاصة لتدريب الطلاب على هذه المهنة، مؤكدا أن تخريج طلاب متدربين سيوفر فرص عمالة متعددة يمكن الاستعانة بها بالخارج كما سيجعل مصر من الدول الرائد فى مجال التجميل.