طالب البرلمان المصري متمثلا في لجنة الشؤون العربية بعودة سوريا إلى مقعدها في مجلس الجامعة العربية، مؤكدة أنه ليس من العدل استبعاد سوريا كل هذا الوقت.
وأضافت اللجنة أن العلاقات التي تربط سوريا بمصر تحتم عليهم التدخل الإيجابي لتصحيح الوضع السوري في الجامعة العربية.
وفي بيان لها حول آخر تطورات الأزمة السورية على ضوء مؤتمر أستانة، أكدت اللجنة ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ووحدتها وسيادتها على كل أراضيها، مضيفةً إن "لقاء أستانة لن يكون بديلاً عن مفاوضات جنيف".
اللجنة شددت على سيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها وسلامة أراضيها وعلى حق السوريين وحدهم بتقرير مستقبل بلادهم عبر انتخابات ديمقراطية لاختيار شكل نظامهم السياسي، آخذين بعين الاعتبار المصلحة العامة للبلاد. كما أعلنت تخوّفها من "محاولة طمس الهوية العربية والإسلامية لسوريا من خلال مسودة الدستور الموضوعة في روسيا".
كما دعت اللجنة المجتمع الدولي إلى التشديد، وضمان وقف تدفق السلاح إلى "المجموعات الإرهابية" في سوريا، والعمل على حشد الجهود لتثبيت وقف إطلاق النار، ورفع الحصار عن الكثير من المدن المحاصرة في سوريا، مع تقديم المساعدات وإعادة إعمار المدن؛ من أجل عودة المهجرين إلى بيوتهم.