"حب .. عشق .. غرام".. كلمات قادت فتاة قاصر لقضاء ليلة حمراء مع عشيقها الذي أوهمها بالزواج ولكن كان مثل الثعلب الغدار نال منها كل ما يريده وتركها روح بلا جسد لا تستطيع أن تتحرك حتى لا ينكشف أمرها.

شهور قليلة وظهرت ملامح الخطيئة في أحشاء الطفلة التي عجزت عن وصف حالتها أو مواجهه أسرتها ومع تهرب العشيق الذي أقل ما يوصف به أنه ذئب بشري يهتك أعراض البنات القاصرات تحت ستار الحب والزواج.

  270 يومًا مر علي تلك الفتاة والخطيئة تكبر في أحشائها وفي المقابل يهرب الجاني من تحمل المسئولية وتستيقظ الفتاة كل يوم علي كابوس.

ومع اقتراب موعد وضع الجنين تتعالي صيحات الفتاة التي عجزت عن التفكير مما دفعها إلي الاستعانة بصديقتها لكي تجد لها حل تستطيع أن تفعله للهروب من فضيحتها أمام أهلها فقررا عقب الولادة التخلص من الجنين في إحدى مقالب القمامة.

قررت محكمة جنح القاهرة الجديدة تجديد حبس طفلة قاصر وصديقتها وذلك لاتهامهما بمحاولة التخلص من طفلتها التي لم تكمل الشهرين من نتاج علاقة غير شرعية بمساعدة صديقتها وذلك خوفا من اكتشاف أمرها والفضيحة أمام عائلتها وذلك 45 يوما على ذمة استكمال التحقيقات.

ترجع تفاصيل الواقعة لتلقي قسم شرطة القطامية، بلاغا من أحد الأهالي يفيد بالعثور على طفلة رضيعة ملقاة بجانب صندوق قمامة، وأثناء محاولة رجال المباحث في التوصل إلى والدة الطفلة لاستلامها، وصلت الأنباء لوالدة الطفلة المتهمة الأولى بالقضية "صفاء. أ" فاستيقظ ضميرها، وشعرت بتأنيب ضمير، وقررت أن تذهب لقسم الشرطة لتستلم نجلتها.

وعقب تقنين الإجراءات، تمكن ضباط مباحث القسم من ضبط المتهمة الثانية "ش. م" البالغة 17 عاما، باعتبارها صديقة المتهمة الأولى، ومشاركتها معها في الجريمة.

وبمواجهتها اعترفت بأنها حاولت مساعدة "صفاء. أ" "والدة الطفلة" قائلة "حاولت أساعد صديقتي لتتخلص من طفلة الحرام" وقمنا بإلقاء الطفلة ليلا بأحد شوارع القطامية، وتم تحرير المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق.