السبت 18 مايو 2024

أحمد قريع يدين إجراءات تهويد القدس

25-8-2017 | 18:20

أدان أحمد قريع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شئون القدس افتتاح وزراء وأعضاء كنيست وحاخامات دار عبادة يهودية في حي بطن الهوى ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك وسط إغلاق وحصار مشدد في شوارع وأحياء البلدة.

واستنكر في بيان صحفي اليوم قيام أكثر من 300 مستوطن بافتتاح المكان في عقار تمت السيطرة عليه عام 2015، وإدخال كتابين من التوراة داخله، وسبق ذلك مسيرة انطلقت من حي العين مرورًا بحي البستان وصولًا إلى الموقع، حيث شكل المستوطنون حلقات رقص وغناء طوال المسيرة.

ووصف هذه الخطوات بالخطر الحقيقي الذي يشكل انتهاكا علنيًا مضافًا لانتهاكات سلطات الإحتلال الإسرائيلي اليومية التي تمارسها بحق مدينة القدس.

ولفت الى خطورة اقتحام قوات الاحتلال بلدة سلوان من خلال الانتشار الكثيف واعتلاء أفراد من وحدة القناصة أسطح عدة بنايات سكنية مرتفعة بالبلدة بعد تهديد أصحابها باقتحام أسطحها.

وقال أحمد قريع إن حكومة الاحتلال الإسرائيلية تعكف ومنذ زمن على تطويق مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك بالبناء الاستيطاني والكنس اليهودية لفرض أمر واقع جديد بتهويد المدينة المقدسة بالكامل، ما يتيح نهب المزيد من أراضي المواطنين المقدسين والاستيلاء عنوة على منازلهم وأملاكهم ومحلاتهم التجارية في المدينة المقدسة.

واستهجن الحملة الإسرائيلية التهويدية على القطاع التعليمي والمناهج الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة من خلال منع إدخال المناهج الفلسطينية إلى مدارس البلدة القديمة والملاصقة للمسجد الأقصى المبارك، ومنع وصول طلبة المدرسة الشرعية إلى مدرستهم بحجة وجود كتب المنهج الفلسطيني معهم، واقتحام مدرسة دار الأيتام الإسلامية واعتقال عدد من الطلبة والمعلمين.

ودعا قريع منظمات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع الدولي الى الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي للكف عن انتهاكاتها المستمرة بحق التعليم في مدينة القدس، وإنقاذ العملية التعليمية من خطر التهويد الممنهج، وإلزام حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتطبيق القانون الدولي الذي يكفل الحق في التعليم.