الأربعاء 27 نوفمبر 2024

السودان والصين يختتمان مباحثاتهما بالخرطوم

  • 25-8-2017 | 21:05

طباعة

اختتمت المباحثات الثنائية بين السودان والصين، التي عقدت اليوم بالخرطوم، برئاسة النائب الأول للرئيس السوداني الفريق أول ركن بكري حسن صالح، ونائب رئيس مجلس الدولة الصيني تشانج جاو لي.

وتناولت المباحثات القضايا الثنائية المشتركة سياسيًا واقتصاديًا وثقافيًا وسبل تعزيزها وتطويرها، و الموضوعات والمسائل ذات الاهتمام المشترك.

وثمن الطرفان العلاقات الثنائية، وعبرا عن الرضى عن مسارها و مستواها، وأكدا الدعم المتبادل للقضايا الجوهرية لكلا الطرفين واستمرار التنسيق الثنائي في القضايا الإقليمية والدولية والمسائل ذات الاهتمام المشترك، مشددين علي التنسيق والتشاور والتعاون وتبادل الزيارات رفيعة المستوي بين المسئولين في البلدين.

وأكد الجانبان عزمهما على استمرار أعمال الآليات المشتركة القائمة، بما يدفع تطور التعاون العملي بين البلدين باستمرار.

وفي ختام المباحثات، وقع الجانبان عددًا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، في مجالات التعاون الاقتصادي والفني، وتنمية الموارد البشرية، وإعفاء الديون والتدريب.

وكان النائب الأول للرئيس السوداني ونائب رئيس مجلس الدولة الصيني، أزاحا - في ختام مباحثاتهما- الستار عن مجسم المسلخ المركزي الذي تنفذه حكومة الصين بتكلفة 450 مليون يوان، ويعمل بطاقة تبلغ مليوني رأس من الماشية.

وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية السوداني الدكتور إبراهيم غندور -في مؤتمر صحفي مشترك مع نائب وزير الخارجية الصيني تشانج مينج، عقب انتهاء المباحثات - إن العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية التي تربط بين السودان والصين تعد نموذجًا للعلاقات في الإطار الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى اتفاقية الشراكة الإستراتيجية التي تم التوقيع عليها بين الرئيسين السوداني والصيني في بكين عام 2015.

وأكد غندور وقوف السودان مع وحدة الأراضي الصينية، مبرزًا أن الصين ظلت شريكًا وداعمًا لقضايا السودان في المحافل الإقليمية والدولية.

وأشار إلى أنه تم الاتفاق بين الجانبين علي تكوين لجنة عليا برئاسة وزيري المالية لمناقشة تفاصيل العلاقات الاقتصادية بين البلدين، موضحًا أن الصين تعد الشريك الأول للسودان في مجال النفط، مؤكدا مضي الخرطوم قدمًا في توسيع آفاق التعاون المشترك ليشمل الزراعة والطاقة الجديدة والمتجددة والتصنيع الزراعي.

ومن جانبه، قال نائب وزير الخارجية الصيني، إن العلاقات بين بكين والخرطوم امتدت زهاء 60 عامًا، مشيدًا بدعم السودان لمبادرة بناء الحزام والطريق التي أعلنها الرئيس الصيني شي جين بنج.

وأكد دعم الصين للخرطوم في المحافل الإقليمية والدولية بما يعزز السلام والاستقرار بالبلاد ويدفع بآفاق التنمية الاقتصادية في السودان.

وأشاد نائب وزير الخارجية الصيني بالتقدم الذي أحرزه السودان في مجال التنمية، موضحًا أنه لمس ذلك من خلال الزيارات التي قام بها للسودان علي مدى سنوات، داعيًا إلى تمتين أواصر التعاون الاقتصادي حتى تتحقق أهداف اتفاقية الشراكة الإستراتيجية بين البلدين.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة