ملامحها بريئة وصوتها أحبه الجميع، وعندما قررت الاعتزال رفض الكثيرون قرارها لاعتبارهم أن هذا الصوت لا يمكن أن يترك الفن مطلقا.

 تحل اليوم الرابع عشر من فبراير ذكرى ميلاد الفنانة منى عبد الغني، التي بدأت حياتها الفنية في أوائل الثمانينيات مع الراحل عمار الشريعي، لتشتهر فيما بعد بشريط "الصحاب" الذي جعل شهرتها تفوق كل المطربين في ذلك الوقت.
أحبها الجميع لرقة صوتها وملامحها البريئة، فلم يكن يُتوقع أن تعتزل الغناء بتلك السرعة إلا أن حادث وفاة شقيقها كان له السلطان في تغيير حياتها تماما.
لم تقتصر تلك الحادثة على عزلها عن الغناء حزنا على شقيقها فحسب ، بل جعلتها تلجأ إلى ارتداء الحجاب عسى أن يجعلها أقرب من ربها ويخفف حزنها قليلا.
درست تجويد القرآن الكريم والتحقت بالمركز الثقافي الإسلامي، وتزوجت الفنانة منى عبد الغني مرتين إحداهما كانت في بداية حياتها من الموسيقي شريف سلامة لتنفصل عنه بعد 17 عاما من الزواج وإنجابها لطفلين .
ثم عاودت الزواج مرة ثانية من رجل الأعمال المصري محمد قورة لتنجب منه ثلاثة أطفال .
لم تفكر مني عبدالغني مطلقا في ترك الشاشة، فليس معنى اعتزالها للغناء أو الفن عموما أن تترك شاشات التليفزيون، بل عادت من خلال بعض البرامج الدينية والاجتماعية التي تقدم الخدمات للمرأة المسلمة من أهمها برنامج "منى وأخواتها" .
وعاودت التفكير مرة أخرى في العودة إلى الفن، ولكن بطريقتها الخاصة لتقدم أدوارا في المسلسلات الدينية والتاريخية فقط والتي لا تُجبر فيها على إهانة حجابها من بينها مسلسلات: "على باب مصر"، "هارون الرشيد"،و"المرأة في الإسلام".