تعد أندونيسيا واحدة من أكبر الدول المنتجة للذهب في العالم ، حيث يقع بها منجم "جراسبيرج ".. وهو يعد أكبر منجم ذهب على مستوى العالم ، وثالث أكبر منجم للنحاس في العالم ، و يقع في مقاطعة بابوا في أندونيسيا بالقرب من جبل بونكاك جايا وهو أعلى جبل في بابوا، وتديره شركة التعدين الأمريكية العملاقة فريبورت مكموران.
" التعدين العشوائي " .. يقوم به عدد لا يحصي من الإندونيسيين وهو التنقيب واستخراج الذهب بطرق غير شرعية وبدون ترخيص. ، بدأ الاتجاه غير القانوني للتنقيب عن الذهب يزداد في اندونيسيا بصورة كبيرة خاصة عندما ارتفعت أسعار الذهب عالميا إلى مستويات قياسية ، لتبدأ أيضا مناجم الذهب غير القانونية في الازدهار.
صحيفة الجارديان البريطانية نشرت تقرير مصورا عن مراحل تعدين الذهب بطريقة غير قانونية في أندونيسيا
عمال مناجم الذهب غير القانونية يقومون بالتنقيب عن الذهب من خلال الرمال والصخور بإقليم تيميكا في مقاطعة بابوا، إندونيسيا
في حين أن العديد من السكان لايزال يحاولون الحفاظ علي الصيد في النهر حيث يقع المنجم في مجري النهر مما يؤثر علي العديد من الأسماك
رجل يحفر وينقب عن الذهب في النهر ، وبعض السكان الأصليين يسافرون عشرات الكيلو مترات للحصول علي فرصة للتنقيب في النهر
أندونيسيا تنتج ما تبلغ قيمته 70 بليون دولار من الذهب سنويا ، ولكن جزء صغير فقط يذهب إلي السكان الفقراء
منجم جراسبيرج هو أكبر منجم للذهب، وثالث أكبر منجم للنحاس في العالم
يقع المنجم بالقرب بونكاك جايا، وهو أعلى جبل في اندونيسيا، واحدة من القمم السبع
مقالب المنجم تصل إلى 200.000 طن من النفايات في النهر يوميا
وقد وصفت تأثير النفايات على السكان الأصليين ب"إبادة جماعية بطيئة "
تفقد ملايين من جرامات الذهب في المنجم كل عام ويعاد البحث عنها من جديد ليعثر عليها عمال المناجم من السكان الأصليين
في المتوسط، فإن عامل المناجم يأمل أن يجد جراما واحدا من الذهب يوميا، تقدر قيمتها بحوالي 30 دولارا.
ومعظم الذهب المستخرج بطريقة غير شرعية يباع في سوق إقليم تيميكا بمقاطعة بابوا، إندونيسيا